للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

َأَكْثِرُوا التَّكْبِيرَ وَالتَّهْلِيلَ قَبْلَ أَنْ تُصْبِحُوا، ثُمَّ أَفِيضُوا فَإِنَّ النَّاسَ كَانُوا يُفِيضُونَ، وَقَال اللَّهُ تَعَالى: {ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ} [البقرة: ١٩٩] حَتَّى تَرْمُوا الجَمْرَةَ".

[فتح: ٨/ ١٨٧]

(كريب) أي: ابن أبي مسلم الهاشمي.

(تطوف الرجل) بفتح الفوقية والطاء المخففة وضم الواو المشددة والإضافة، وفي نسخة: (يطوف الرجل) بفتح التحتية وضم الطاء ورفع الرجل بالفاعلية. (ما كان حلالًا) (ما) مصدرية ظرفية أي: مدة كونه حلالًا بأن كان مقيمًا بمكة غير محرم. والجملة على النسخة الأولى في محل الخبر، وعلى الثانية متعلقة بـ (يطوف). (هدية) بكسر الدال وتشديد التحتية وتاء التأنيث، وفي نسخة: بسكون الدال وتخفيف التحتية والإضافة إلا الضمير. (ما تيسر) أي: فعليه، أو ففديته ما تيسر. (غير إن لم) لا حاجة لذكر (غير إن) بل الأولى: فمن لم يتيسر له (فعليه ثلاثة أيام) أي: يصومهن. (وذلك قبل يوم عرفة) قيد به ابن عباس الآية إذ يسن للحاج فطر يوم عرفة. (فلا جناح عليه) أي: أن يصوم يوم عرفة للحاجة حينئذ إلى صومه. (ثم لينطلق) في نسخة: "ثم ينطلق". (من صلاة العصر إلى أن يكون الظلام) سئل: إن أول وقت الوقوف زوال الشمس يوم عرفة، وآخره صبح العيد، وأجيب: بأنه اعتبر في الأول الأشرف؛ لأن وقت العصر أشرف، وفي الآخر العادة المشهورة (جمعًا) أي: مزدلفة. (وأكثروا التكبير والتهليل) عطفه على ما قبله من عطف الخاص على العام، وفي نسخة: "أو أكثروا" بالشك من الراوي.

(حتى ترموا الجمرة) غاية لقوله: {ثُمَّ أَفِيضُوا. . .}.

<<  <  ج: ص:  >  >>