للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٦ - باب {وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ} [البقرة: ٢٠١]

(باب) ساقط من نسخة. {وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ} أي: بيان ما جاء في ذلك، وفي نسخة: "باب: {وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً} [البقرة: ٢٠١] الآية".

٤٥٢٢ - حَدَّثَنَا أَبُو مَعْمَرٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الوَارِثِ، عَنْ عَبْدِ العَزِيزِ، عَنْ أَنَسٍ، قَال: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: "اللَّهُمَّ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً، وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً، وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ".

[٦٣٨٩ - مسلم: ٢٦٩٠ - فتح: ٨/ ١٨٧]

(أبو معمر) هو عبد الله بن عمرو المنقري. (عبد الوارث) أي: ابن سعيد بن ذكوان العنبري. (عن عبد العزيز) أي: ابن صهيب البناني.

(اللهم ربنا آتنا في الدنيا حسنة) إلخ جمعت هذه الدعوة كل خير، وصرفت كل شر في الدنيا والآخرة، إذ الحسنة في الدنيا تشمل كل مطلوب فيها كعافية، ورزق واسع، وعلم نافع، وفي الآخرة تشمل النظر إلا وجهه الكريم، ودخول الجنة، وتوابعه، والنجاة من النار.

٣٧ - باب {وَهُوَ أَلَدُّ الخِصَامِ} [البقرة: ٢٠٤]

وَقَال عَطَاءٌ: النَّسْلُ الحَيَوَانُ.

(باب) ساقط من نسخة. {وَهُوَ أَلَدُّ الخِصَامِ} أي: شديد العداوة والجدال للمسلمين.

(النسل) أي: في قوله تعالى: {وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ} معناه: (الحيوان) أي: وإن لم يكن ولدًا فالحرث مقابل الحيوان زرعًا كان أو غيره.

<<  <  ج: ص:  >  >>