للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

تعالى: {نَخْشَى أَنْ تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ} أي: (دولة). (وقال غيره) أي: غير البخاري، وقائله: المستملي عنه. (الإغراء) أي: في قوله تعالى: {فَأَغْرَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ} معناه: (التسليط). ({أُجُورَهُنَّ}) أي: (مهورهن) (المهيمن) أي: (الأمين) (قال سفيان) أي: الثوري. (ما في القرآن آية أشد عليّ ..) إلى آخره أي: لما فيها من التكليف من العمل بأحكامها. ({مخمصة}) أي: (مجاعة). ({شِرعَة وَمِنهاجًا}) أي: (سبيلا وسنة) الثاني تفسير للأول والأول تفسير الثاني ففيه: لف ونشر غير مرتب. ({عُثِرَ}) أي: (ظهر). (وقال غيره) أي: أطلع، وهما متقاربان. ({الأَولَيَان}) (واحدهما أولى) ساقط من نسخة.

٢ - بَابُ قَوْلِهِ: {اليَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ} [المائدة: ٣]

وَقَال ابن عَبَّاسٍ: مَخْمَصَة: مَجَاعَة.

(باب) ساقط من نسخة. {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ} أي: بيان ما جاء فيه.

٤٦٠٦ - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ قَيْسٍ، عَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ، قَالتِ اليَهُودُ لِعُمَرَ: إِنَّكُمْ تَقْرَءُونَ آيَةً لَوْ نَزَلَتْ فِينَا لاتَّخَذْنَاهَا عِيدًا، فَقَال عُمَرُ: "إِنِّي لَأَعْلَمُ حَيْثُ أُنْزِلَتْ، وَأَيْنَ أُنْزِلَتْ، وَأَيْنَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ أُنْزِلَتْ: يَوْمَ عَرَفَةَ وَإِنَّا وَاللَّهِ بِعَرَفَةَ - قَال سُفْيَانُ: وَأَشُكُّ - كَانَ يَوْمَ الجُمُعَةِ أَمْ لَا " {اليَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ} [المائدة: ٣] [انظر: ٤٥ - مسلم: ٣٠١٧ - فتح: ٨/ ٢٧٠]

(حيث أنزلت وأين أنزلت) (حيث) هنا للزمان في لغة. (وأين) للمكان فلا تكرار، ومرَّ الحديث في كتاب: الإيمان (١).


(١) سبق برقم (٤٥) كتاب: الإيمان، باب: زيادة الإيمان ونقصانه.

<<  <  ج: ص:  >  >>