ص641 - كتاب منحة الباري بشرح صحيح البخاري - باب قوله إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم المائدة

فصول الكتاب

ص: > >>

رقم الحديث:

مسار الصفحة الحالية:

فهرس الكتاب ٥ - المائدة ١٥ - باب قوله {إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم (١١٨)} [المائدة: ١١٨]

١٥ - باب قَوْلِهِ {إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (١١٨)} [المائدة: ١١٨]

باب قوله: {إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (١١٨)} أي: بيان ما جاء في ذلك. وفي نسخة: "باب قوله: {إنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ} الآية".

٤٦٢٦ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، حَدَّثَنَا المُغِيرَةُ بْنُ النُّعْمَانِ، قَال: حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَال: "إِنَّكُمْ مَحْشُورُونَ وَإِنَّ نَاسًا يُؤْخَذُ بِهِمْ ذَاتَ الشِّمَالِ، فَأَقُولُ كَمَا قَال العَبْدُ الصَّالِحُ: {وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْتُ فِيهِمْ} [المائدة: ١١٧] إِلَى قَوْلِهِ {العَزِيزُ الحَكِيمُ} [البقرة: ١٢٩].

[انظر: ٣٣٤٩ - مسلم: ٢٨٦٠ - فتح: ٨/ ٢٨٦]

(سفيان) أي: الثوري.

(وإن ناسًا) في نسخة: "كان رجالا". ومرَّ الحديث بشرحه في أحاديث الأنبياء (١).

٦ - سُورَةُ الأَنْعَام

قَال ابْنُ عَبَّاسٍ: {ثُمَّ لَمْ تَكُنْ فِتْنَتُهُمْ} [الأنعام: ٢٣]: "مَعْذِرَتُهُمْ" {مَعْرُوشَاتٍ} [الأنعام: ١٤١]: "مَا يُعْرَشُ مِنَ الكَرْمِ وَغَيْرِ ذَلِكَ"، {حَمُولَةً} [الأنعام: ١٤٢]: "مَا يُحْمَلُ عَلَيْهَا"، {وَلَلَبَسْنَا} [الأنعام: ٩]:

(١) سبق برقم (٣٣٤٩) كتاب: أحاديث الأنبياء، باب قول الله تعالى: {وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا}.

<< < ج:

ص: > >>