للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَال رَبِّ أَرِنِي} الآية) في نسخة: {قَال رَبِّ أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ} الآية" وساق في أخرى الآية بتمامها وتفسيرها يطلب من كتب التفسير. (أرني) أي: (أعطني) قوة النظر إليك.

٤٦٣٨ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ يَحْيَى المَازِنِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَال: جَاءَ رَجُلٌ مِنَ اليَهُودِ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ لُطِمَ وَجْهُهُ، وَقَال: يَا مُحَمَّدُ، إِنَّ رَجُلًا مِنْ أَصْحَابِكَ مِنَ الأَنْصَارِ لَطَمَ فِي وَجْهِي، قَال: "ادْعُوهُ" فَدَعَوْهُ، قَال: "لِمَ لَطَمْتَ وَجْهَهُ؟ " قَال: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّي مَرَرْتُ بِاليَهُودِ، فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: وَالَّذِي اصْطَفَى مُوسَى عَلَى البَشَرِ، فَقُلْتُ: وَعَلَى مُحَمَّدٍ، وَأَخَذَتْنِي غَضْبَةٌ فَلَطَمْتُهُ، قَال: "لَا تُخَيِّرُونِي مِنْ بَيْنِ الأَنْبِيَاءِ، فَإِنَّ النَّاسَ يَصْعَقُونَ يَوْمَ القِيَامَةِ، فَأَكُونُ أَوَّلَ مَنْ يُفِيقُ، فَإِذَا أَنَا بِمُوسَى آخِذٌ بِقَائِمَةٍ مِنْ قَوَائِمِ العَرْشِ، فَلَا أَدْرِي أَفَاقَ قَبْلِي أَمْ جُزِيَ بِصَعْقَةِ الطُّورِ؟ ".

[انظر: ٢٤١٢ - مسلم: ٢٣٧٤ - فتح ٨/ ٣٠٢]

(سفيان) أي: ابن عيينة.

(جاء رجل) قيل: اسمه فنحاص. (يصعقون) أي: يغشى عليهم لا أنهم يموتون، ومرَّ الحديث بشرحه في باب: الإشخاص والملازمة (١).

٣ - باب: المَنَّ وَالسلْوى [١٦٠]

(باب) ساقط من نسخة. {الْمَنَّ وَالسَّلْوَى} في نسخة: {وَأَنْزَلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى}.

٤٦٣٩ - حَدَّثَنَا مُسْلِمٌ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَبْدِ المَلِكِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ حُرَيْثٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَال: "الكَمْأَةُ مِنَ المَنِّ، وَمَاؤُهَا شِفَاءُ العَيْنِ".

[انظر: ٤٤٧٨ - مسلم: ٢٠٤٩ - فتح ٨/ ٣٠٣]


(١) سبق برقم (٢٤١٢) كتاب: الخصومات، باب: الإشخاص والملازمة.

<<  <  ج: ص:  >  >>