للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١ - باب {وَكَانَ الْإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا} [الكهف: ٥٤].

(باب) ساقط من نسخة. ({وَكَانَ الْإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا}) أي: خصومة.

٤٧٢٤ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ، حَدَّثَنَا أَبِي، عَنْ صَالِحٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، قَال: أَخْبَرَنِي عَلِيُّ بْنُ حُسَيْنٍ، أَنَّ حُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ، أَخْبَرَهُ عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ طَرَقَهُ وَفَاطِمَةَ قَال: "أَلا تُصَلِّيَانِ" {رَجْمًا بِالْغَيْبِ} [الكهف: ٢٢]: "لَمْ يَسْتَبِنْ"، {فُرُطًا} [الكهف: ٢٨]: "يُقَالُ نَدَمًا"، {سُرَادِقُهَا} [الكهف: ٢٩]: "مِثْلُ السُّرَادِقِ، وَالحُجْرَةِ الَّتِي تُطِيفُ بِالفَسَاطِيطِ". {يُحَاورُهُ} [الكهف: ٣٤]: "مِنَ المُحَاوَرَةِ"، {لَكِنَّا هُوَ اللَّهُ رَبِّي} [الكهف: ٣٨]: "أَيْ لَكِنْ أَنَا، هُوَ اللَّهُ رَبِّي، ثُمَّ حَذَفَ الأَلِفَ وَأَدْغَمَ إِحْدَى النُّونَيْنِ فِي الأُخْرَى"، {وَفَجَّرْنَا خِلالهُمَا نَهَرًا} [الكهف: ٣٣]: "يَقُولُ: بَيْنَهُمَا"، {زَلَقًا} [الكهف: ٤٠]: "لا يَثْبُتُ فِيهِ قَدَمٌ"، {هُنَالِكَ الوَلايَةُ} [الكهف: ٤٤]: "مَصْدَرُ الوَلِيِّ"، {عُقْبًا} [الكهف: ٤٤]: "عَاقِبَةً وَعُقْبَى وَعُقْبَةً وَاحِدٌ، وَهِيَ الآخِرَةُ"، {قِبَلًا} [الأنعام: ١١١]: "وَقُبُلًا وَقَبَلًا اسْتِئْنَافًا"، {لِيُدْحِضُوا} [الكهف: ٥٦]: "لِيُزِيلُوا الدَّحْضُ: الزَّلَقُ.

(عن صالح) أي: ابن كيسان. (طرقه وفاطمة) أي: أتاهما ليلًا (قال ألا تصليان؟) ذكره هنا مختصرًا، وقد مرَّ بتمامه في الصلاة في باب: تحريض النبي - صلى الله عليه وسلم - على قيام الليل (١) وفي آخره {وَكَانَ الْإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا}. وفيه: مطابقة الحديث للترجمة.

(رجما بالغيب) أي: ({لم يستبن}) وهذا ساقط من نسخة: ({فُرُطًا}) أي: (ندمًا) وقال غيره: أي: إشرافًا ({سُرَادِقُهَا}) أي: في قوله تعالى: {أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا}. أي: النار (مثل السرادق والحجرة التي تطيف بالفساطيط) جمع فسطاط: وهي الخيمة العظيمة، أي: أن


(١) سبق برقم (١١٢٧) كتاب: التهجد، باب: تحريض النبي - صلى الله عليه وسلم - على صلاة الليل والنوافل.

<<  <  ج: ص:  >  >>