للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٦ - سورة الشُّعَرَاءِ

وَقَال مُجَاهِدٌ: {تَعْبَثُونَ} [الشعراء: ١٢٨]: "تَبْنُونَ"، {هَضِيمٌ} [الشعراء: ١٤٨]: "يَتَفَتَّتُ إِذَا مُسَّ، مُسَحَّرِينَ: المَسْحُورِينَ " (لَيْكَةَ) " وَالأَيْكَةُ جَمْعُ أَيْكَةٍ، وَهِيَ جَمْعُ الشَّجَرٍ " {يَوْمِ الظُّلَّةِ} [الشعراء: ١٨٩]: "إِظْلالُ العَذَابِ إِيَّاهُمْ"، {مَوْزُونٍ} [الحجر: ١٩]: "مَعْلُومٍ"، {كَالطَّوْدِ} [الشعراء: ٦٣]: "كَالْجَبَلِ" وَقَال غَيْرُهُ: {لَشِرْذِمَةٌ} [الشعراء: ٥٤]: "الشِّرْذِمَةُ: طَائِفَةٌ قَلِيلَةٌ " {فِي السَّاجِدِينَ} [الشعراء: ٢١٩]: "المُصَلِّينَ" قَال ابْنُ عَبَّاسٍ: {لَعَلَّكُمْ تَخْلُدُونَ} [الشعراء: ١٢٩]: "كَأَنَّكُمْ، الرِّيعُ: الأَيْفَاعُ مِنَ الأَرْضِ، وَجَمْعُهُ رِيَعَةٌ وَأَرْيَاعٌ، وَاحِدُهُ رِيعَةٌ"، {مَصَانِعَ} [الشعراء: ١٢٩]: "كُلُّ بِنَاءٍ فَهُوَ مَصْنَعَةٌ" (فَرِهِينَ): "مَرِحِينَ"، {فَارِهِينَ} [الشعراء: ١٤٩]: "بِمَعْنَاهُ، وَيُقَالُ {فَارِهِينَ} [الشعراء: ١٤٩]: حَاذِقِينَ"، {تَعْثَوْا} [البقرة: ٦٠]: "هُوَ أَشَدُّ الفَسَادِ، عَاثَ يَعِيثُ عَيْثًا" {الجِبِلَّةَ} [الشعراء: ١٨٤]: "الخَلْقُ، جُبِلَ: خُلِقَ، وَمِنْهُ جُبُلًا وَجِبِلًا، وَجُبْلًا: يَعْنِي الخَلْقَ.

(سورة الشعراء). لفظ: (سورة). ساقط من نسخة. قوله: (بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ) ساقط من أخرى ({تَعْبَثُونَ}) أي: (تبنون) وقال غيره: أي: تسخرون بمن يمر بكم (١). (الليكة {والأيكة}: جمع أيكة وهي جمع الشجر) الأولى وهي شجر قال الجوهري: الأيك الشجر المجتمع الملتف الكثير (٢). ({يَوْمِ الظُّلَّةِ}) أي: هي (إظلال) أي: يوم إظلال (العذاب إياهم) وقيل: الظلة السحابة التي أظلتهم ({مَوْزُونٍ}) أي: (معلوم) ذكره هنا في غير محله إذ محله سورة الحجر. (الريع) هو (الأيفاع) بفتح الهمزة، وسكون التحتية أي: المرتفع ({مَصَانِعَ}) جمع مصنعة كما نبه عليه بقوله: (كل بناء فهو مصنعة).


(١) ذكره البغوي في: "تفسيره" ٦/ ١٢٢.
(٢) "الصحاح" مادة [أيك] ٤/ ١٥٧٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>