للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مُبِينٍ} [الدخان: ١٠] إِلَى قَوْلِهِ: {عَائِدُونَ} [الدخان: ١٥] أَفَيُكْشَفُ عَنْهُمْ عَذَابُ الآخِرَةِ إِذَا جَاءَ ثُمَّ عَادُوا إِلَى كُفْرِهِمْ، فَذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالى: {يَوْمَ نَبْطِشُ البَطْشَةَ الكُبْرَى} [الدخان: ١٦]: يَوْمَ بَدْرٍ وَلِزَامًا: يَوْمَ بَدْرٍ {الم غُلِبَتِ الرُّومُ} [الروم: ٢] إِلَى {سَيَغْلِبُونَ} [الروم: ٣]: وَالرُّومُ قَدْ مَضَى.

[انظر: ١٠٠٧ - مسلم: ٢٧٩٨ - فتح ٨/ ٥١١]

(سفيان) أي: الثوري. (منصور) أي: ابن المعتمر. (عن أبي الضحى) هو مسلم بن صبيح ومرَّ حديث الباب بشرحه في كتاب: الاستسقاء في باب: إذا استشفع المشركون بالمسلمين عند القحط (١).

٢ - باب {لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ} [الروم: ٣٠] لِدِينِ الله.

{خُلُقُ الْأَوَّلِينَ} [الشعراء: ١٣٧]: دِينُ الأَوَّلينَ. وَالْفِطْرَةُ: الإِسْلَامُ.

(باب): ساقط من نسخة. ({الم * غُلِبَتِ الرُّومُ}) إلى ({سَيَغْلِبُونَ}) (والروم قد مضى). ساقط من نسخة، بل لا فائدة لذكره هنا ({لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ}) أي: (لدين الله).

٤٧٧٥ - حَدَّثَنَا عَبْدَانُ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ، أَخْبَرَنَا يُونُسُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَال: أَخْبَرَنِي أَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَا مِنْ مَوْلُودٍ إلا يُولَدُ عَلَى الفِطْرَةِ، فَأَبَوَاهُ يُهَوِّدَانِهِ أَوْ يُنَصِّرَانِهِ أَوْ يُمَجِّسَانِهِ، كَمَا تُنْتَجُ البَهِيمَةُ بَهِيمَةً جَمْعَاءَ، هَلْ تُحِسُّونَ فِيهَا مِنْ جَدْعَاءَ"، ثُمَّ يَقُولُ: {فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ القَيِّمُ} [الروم: ٣٠].

[انظر: ١٣٥٨ - مسلم: ٢٦٥٨ - فتح: ٨/ ٥١٢]


(١) سبق برقم (١٠٢٠) كتاب: الاستسقاء، باب: إذا استشفع المشركون بالمسلمين عند القحط.

<<  <  ج: ص:  >  >>