للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقيل: أي: طيركم. ({يَنْسِلُونَ}) أي: (يخرجون). ({مَرْقَدِنَا}) أي: مخرجنا، وقال غيره: أي: قبورنا ({أَحْصَيْنَاهُ}) أي: (حفظناه). ({مَكَانَتِهِمْ}) ومكانهم واحد) أي: في المعنى.

١ - باب قَوْلِهِ {وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ (٣٨)} [يس: ٣٨].

(باب) ساقط من نسخة. {وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ (٣٨)}. أي: بيان ما جاء في ذلك.

٤٨٠٢ - حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَال: كُنْتُ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي المَسْجِدِ عِنْدَ غُرُوبِ الشَّمْسِ، فَقَال: "يَا أَبَا ذَرٍّ أَتَدْرِي أَيْنَ تَغْرُبُ الشَّمْسُ؟ " قُلْتُ: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَال: "فَإِنَّهَا تَذْهَبُ حَتَّى تَسْجُدَ تَحْتَ العَرْشِ"، فَذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالى: {وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ} [يس: ٣٨] لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ العَزِيزِ العَلِيمِ.

[انظر: ٣١٩٩ -

مسلم: ١٥٩ - فتح ٨/ ٥٤١]

(أبو نعيم) هو الفضل بن دكين. (عن إبراهيم) أي: ابن يزيد.

(حتى تسجد) أي: تنقاد لله تعالى انقياد الساجدين (تحت العرش) وهو فوق العالم وليس بكرة كما يزعمه كثير من أهل الهيئة بل هو قبة ذات قوائم تحمله الملائكة.

٤٨٠٣ - حَدَّثَنَا الحُمَيْدِيُّ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ، قَال: سَأَلْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ قَوْلِهِ تَعَالى: {وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا} [يس: ٣٨] قَال: "مُسْتَقَرُّهَا تَحْتَ العَرْشِ".

[انظر: ٣١٩٩ - مسلم: ١٥٩ - فتح ٨/ ٥٤١]

(الحميدي) هو عبد الله بن الزبير. (وكيع) أي: ابن الجراح.

<<  <  ج: ص:  >  >>