للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٨٣٩ - حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، عَنْ إِسْرَائِيلَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ البَرَاءِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَال: بَيْنَمَا رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْرَأُ وَفَرَسٌ لَهُ مَرْبُوطٌ فِي الدَّارِ، فَجَعَلَ يَنْفِرُ، فَخَرَجَ الرَّجُلُ فَنَظَرَ فَلَمْ يَرَ شَيْئًا، وَجَعَلَ يَنْفِرُ، فَلَمَّا أَصْبَحَ ذَكَرَ ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَال: "السَّكِينَةُ تَنَزَّلَتْ بِالقُرْآنِ".

[انظر: ٣٦١٤ - مسلم: ٧٩٥ - فتح: ٨/ ٥٨٦]

(عن إسرائيل) أي: ابن يونس.

(بينما رجل) هو أسيد بن حضير. (يقرأ) أي: سورة الكهف كما في رواية (١) أو سورة البقرة كما في أخرى (٢). (فخرج الرجل) أي: ليرى ما ينفر فرسه. (تلك) أي: التي نفرت منها الفرس (السكينة) قيل: هي ريح هفافة لها وجه كوجه الإنسان، وقيل: ملك يسكن قلب المؤمن، والمختار كما قاله النووي: إنها شيء من المخلوقات فيه طمأنينة ورحمة ومعه الملائكة (٣).

٥ - باب {إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ} [الفتح: ١٨]

(باب) ساقط من نسخة. ({إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ}) هي سمرة وقيل: سدرة، والسمرة واحدة السمر بضم الميم فيهما: ضرب من شجر الطلح وهو شجر عظام من شجر العضاة، والعضاة: كل شجر يعظم وله شوك، قاله الجوهري، قال: والطلح لغة في الطلع.

٤٨٤٠ - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَمْرٍو، عَنْ جَابِرٍ، قَال: "كُنَّا يَوْمَ الحُدَيْبِيَةِ أَلْفًا وَأَرْبَعَ مِائَةٍ".

[انظر: ٣٥٧٦ - مسلم: ١٨٥٦ - فتح: ٨/ ٥٨٧]


(١) سبق برقم (٣٦١٤) كتاب: المناقب، باب: علامات النبوة في الإسلام.
(٢) رواه الطبراني ١/ ٢٠٦ - ٢٠٧ (٥٦١).
(٣) "صحيح مسلم بشرح النووي" ٦/ ٨٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>