للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أي: عنقه. و (الحبل حبل العاتق) الإضافة فيه للبيان ({مَا تَنقُصُ الأرْضُ}) زاد في نسخة: " {مِنْهُم} " أي: من عظامهم، فالتفسير إنما هو لقوله: (منهم) على حذف مضاف. {تَبْصِرَةً} أي: (بصيرة) {وَحَبَّ الْحَصِيدِ} أي: (الحنطة) وقال غيره: أي: حب الزرع الذي من شأنه أن يحصد كالبر والشعير وهو أعم من الأول.

({بَاسِقَاتٍ}) هي (الطوال). ({أَفَعَيِينَا}) أي: "أفأعيا علينا" بالبناء للمفعول أي: أفعجزنا عن الإبداء حتى نعجز عن الإعادة، وقوله: ({أَفَعَيِينَا}) أفأعيا علينا) ساقط من نسخة. ({وقال قرينه}) أي: (الشيطان الذي قيض له). ({فَنَقَبُوا}) أي: (ضربوا) بمعنى ساروا، وقال غيره: أي: فتشوا وكلاهما صحيح. ({أو أَلقَى السَّمْعَ}) أي: إلا يحدث نفسه بغيره) وقال غيره: أي: استمع الوعظ وهما متلازمان. (حين أنشأكم وأنشأ خلقكم) ساقط من نسخة، وهو بقية تفسير قوله تعالى: ({أَفَعَيِينَا}) وكان حقه أن يكتب ثَمَّ. ({رَقِيبٌ عَتِيدٌ}) أي: (رصد) وهو الذي يرصد أي: يرقب وينظر، وظاهر كلامه: أنه تفسير لـ (رقيب وعتيد)، وقال غيره: ({رَقِيبٌ}) أي: حافظ. ({عَتِيدٌ}) أي: حاضر وهو أولى، وكل من رقيب وعتيد بمعنى المثنى. ({سَائقٌ وَشَهِيدٌ}) هما (الملكان: كاتب وشهيد) وشهيد بمعنى شاهد كما بينه مع زيادة في قوله: (شهيد شاهد بالقلب). ({لُغُوب}) هو (النصب) أي: التعب. ({النضيد}) هو (الكفرى) بضم الكاف وفتح الفاء وتشديد الراء مقصورًا أي: الطلع. (ما دام في أكمامه) جمع كم بالكسر وهو وعاء الطلع وغطاء النواء. (وينصبان) أي: يفتحان، والقراء العشر متفقون على كسر ما في الطور، ففتحه من الشواذ. {يَوْمُ الْخُرُوجِ} أي: (يوم يخرجون من القبور).

<<  <  ج: ص:  >  >>