للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَالمُشْرِكُونَ وَالجِنُّ وَالإِنْسُ" تَابَعَهُ إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ، عَنْ أَيُّوبَ، وَلَمْ يَذْكُرِ ابْنُ عُلَيَّةَ ابْنَ عَبَّاسٍ.

[انظر: ١٠٧١ - فتح: ٨/ ٦١٤]

(أبو معمر) هو عبد الله بن عمرو. (عبد الوارث) أي: ابن سعيد.

(أيوب) أي: السختياني.

(وسجد معه المسلمون والمشركون) سبب سجود المشركين أن سجدة النجم أول سجدة نزلت (١) فارادوا معارضة المسلمين بالسجود لمعبودهم، أو أنهم توهموا أن سجوده - صلى الله عليه وسلم - كان للات والعزى ومناة.

(تابعه) أي: عبد الوارث. (ابن طهمان) هو إبراهيم.

٤٨٦٣ - حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ، أَخْبَرَنِي أَبُو أَحْمَدَ، حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الأَسْوَدِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَال: "أَوَّلُ سُورَةٍ أُنْزِلَتْ فِيهَا سَجْدَةٌ وَالنَّجْمِ، قَال: فَسَجَدَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَسَجَدَ مَنْ خَلْفَهُ إلا رَجُلًا رَأَيْتُهُ أَخَذَ كَفًّا مِنْ تُرَابٍ فَسَجَدَ عَلَيْهِ"، فَرَأَيْتُهُ بَعْدَ ذَلِكَ قُتِلَ كَافِرًا، وَهُوَ أُمَيَّةُ بْنُ خَلَفٍ.

[انظر: ١٠٦٧ - مسلم ٥٧٦ - فتح: ٨/ ٦١٤]

(أبو أحمد) هو محمَّد بن عبد الله. (إسرائيل) أي: ابن يونس.

ومعنى الحديث ظاهر.

٥٤ - سُورَةُ اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ

قَال مُجَاهِدٌ: {مُسْتَمِرٌّ} [القمر: ٢]: "ذَاهِبٌ{مُزْدَجَرٌ} [القمر: ٤]: "مُتَنَاهٍ{وَازْدُجِرَ} [القمر: ٩]: "فَاسْتُطِيرَ جُنُونًا{دُسُرٍ} [القمر: ١٣]: "أَضْلاعُ السَّفِينَةِ{لِمَنْ كَانَ كُفِرَ} [القمر: ١٤]: "يَقُولُ: كُفِرَ لَهُ جَزَاءً مِنَ اللَّهِ{مُحْتَضَرٌ} [القمر: ٢٨]: "يَحْضُرُونَ المَاءَ" وَقَال ابْنُ جُبَيْرٍ: {مُهْطِعِينَ} [إبراهيم: ٤٣] " النَّسَلانُ: الخَبَبُ السِّرَاعُ. وَقَال غَيْرُهُ:


(١) أن سجدة النجم أول سجدة نزلت يدل عليه حديث سيأتي برقم (٤٨٦٣) كتاب: التفسير، باب: {فَاسْجُدُوا لِلَّهِ وَاعْبُدُوا (٦٢)}.

<<  <  ج: ص:  >  >>