للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٨ - سورة ن القَلَمِ

وَقَال قَتَادَةُ: {حَرْدٍ} [القلم: ٢٥]: "جِدٍّ فِي أَنْفُسِهِمْ" وَقَال ابْنُ عَبَّاسٍ: {يَتَخَافَتُونَ} [طه: ١٠٣]: "يَنْتَجُونَ السِّرَارَ وَالكَلامَ الخَفِيَّ" وَقَال ابْنُ عَبَّاسٍ: {لَضَالُّونَ} [القلم: ٢٦]: "أَضْلَلْنَا مَكَانَ جَنَّتِنَا" وَقَال غَيْرُهُ: {كَالصَّرِيمِ} [القلم: ٢٠]: "كَالصُّبْحِ انْصَرَمَ مِنَ اللَّيْلِ، وَاللَّيْلِ انْصَرَمَ مِنَ النَّهَارِ، وَهُوَ أَيْضًا: كُلُّ رَمْلَةٍ انْصَرَمَتْ مِنْ مُعْظَمِ الرَّمْلِ، وَالصَّرِيمُ أَيْضًا: المَصْرُومُ، مِثْلُ قَتِيلٍ وَمَقْتُولٍ. (سورة نون والقلم) قوله (بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ) ساقط من نسخة ({عَلَى حَرْدٍ}) أي: (على جد في أنفسهم) وعلى في الموضعين ساقط من نسخة. (وقال ابن عباس) ({يَتَخَافَتُونَ}) أي: (ينتجون) بضم الياء (السار والكلام الخفي). أي: ينشؤنها فالمراد بالتخافت: الإسرار. قال الجوهري: المخافتة والتخافت: إسرار المنطق (١) وقوله: (وقال ابن عباس) إلخ ساقط من نسخة. (قال ابن عباس {إِنَّا لَضَالُّونَ}) أي: (أضللنا مكان جنتنا) ({تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ}): ترخص فيرخصون، (مكظوم، وكطيم: مغموم) ساقط من نسخة.

١ - باب {عُتُلٍّ بَعْدَ ذَلِكَ زَنِيمٍ (١٣)} [القلم: ١٣]

(باب) ساقط من نسخة. ({عُتُلٍّ بَعْدَ ذَلِكَ زَنِيمٍ (١٣)}) أي: دعي ينتسب إلى قوم ليس منهم مأخوذ من زنمتي الشاة وهما المتدليتان من تحت حنكها.

٤٩١٧ - حَدَّثَنَا مَحْمُودٌ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، عَنْ إِسْرَائِيلَ، عَنْ أَبِي حَصِينٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، {عُتُلٍّ بَعْدَ ذَلِكَ زَنِيمٍ} [القلم: ١٣] قَال: "رَجُلٌ مِنْ قُرَيْشٍ لَهُ زَنَمَةٌ مِثْلُ زَنَمَةِ الشَّاةِ".

[فتح: ٨/ ٦٦٢]


(١) "الصحاح" مادة [خفت] ١/ ٢٤٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>