للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَحَدٍ إلا وَقَدْ كُتِبَ مَقْعَدُهُ مِنَ النَّارِ، أَوْ مِنَ الجَنَّةِ" قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَفَلا نَتَّكِلُ؟ قَال: "اعْمَلُوا فَكُلٌّ مُيَسَّرٌ {فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى وَصَدَّقَ بِالحُسْنَى} [الليل: ٥ - ٦] الآيَةَ، قَال شُعْبَةُ: وَحَدَّثَنِي بِهِ مَنْصُورٌ فَلَمْ أُنْكِرْهُ مِنْ حَدِيثِ سُلَيْمَانَ.

(ينكت) بمثناة أي: يضرب. {فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى} الآية). هذا ترجمة (قال شعبة) أي: ابن الحجاج (منصور) أي: ابن المعتمر. (فلم أنكره من حديث سليمان) أي: فلم أنكر من حديثه شيئًا.

٦ - باب قَوْلِهِ {وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى (٨)} [الليل: ٨]

(باب) ساقط من نسخة. ({وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى (٨)}) أي: بخل بحق الله واستغنى عن ثوابه.

٤٩٤٧ - حَدَّثَنَا يَحْيَى، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ سَعْدِ بْنِ عُبَيْدَةَ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلامُ، قَال: كُنَّا جُلُوسًا عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَال: "مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ إلا وَقَدْ كُتِبَ مَقْعَدُهُ مِنَ الجَنَّةِ، وَمَقْعَدُهُ مِنَ النَّارِ" فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَفَلا نَتَّكِلُ؟ قَال: "لَا، اعْمَلُوا فَكُلٌّ مُيَسَّرٌ" ثُمَّ قَرَأَ: {فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى وَصَدَّقَ بِالحُسْنَى فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى} [الليل: ٥] إِلَى قَوْلِهِ {فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى} [الليل: ٥ - ١٠].

[انظر: ١٣٦٢ - مسلم: ٢٦٤٧ - فتح: ٨/ ٧٠٨]

(يحيى) أي: ابن موسى البلخي. (وكيع) أي: ابن الجراح. وأسانيد هذا الحديث واللذين بعده في البابين الآتيين طرق في الحديث السابق.

٧ - باب قَوْلِهِ {وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى (٩)} [الليل: ٩]

(باب) ساقط من نسخة. {وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى (٩)} مرَّ بيانها.

٤٩٤٨ - حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ سَعْدِ بْنِ عُبَيْدَةَ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ، عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَال: كُنَّا فِي جَنَازَةٍ فِي

<<  <  ج: ص:  >  >>