للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الأصل لراعي الغنم وهو موضع على مراحل من جهة مكة (١).

(ذراع) بكسر المعجمة هو في يد الغنم، وهو أفضل من الكراع في الرجل ومرَّ حديث الباب في كتاب: الهبة (٢).

٧٤ - باب إِجَابَةِ الدَّاعِي فِي العُرْسِ وَغَيرِهَا.

(باب: إجابة الداعي) أي: طلبها (في العرس وغيره) أي: من بقية الولائم، وفي نسخة: "وغيرها" باعتبار تقدير مضاف إلي العرس أي: في وليمة العرس وغيرها.

٥١٧٩ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا الحَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَال: قَال ابْنُ جُرَيْجٍ: أَخْبَرَنِي مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ، عَنْ نَافِعٍ، قَال: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، يَقُولُ: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "أَجِيبُوا هَذِهِ الدَّعْوَةَ إِذَا دُعِيتُمْ لَهَا" قَال: "وَكَانَ عَبْدُ اللَّهِ يَأْتِي الدَّعْوَةَ فِي العُرْسِ وَغَيْرِ العُرْسِ وَهُوَ صَائِمٌ".

[انظر: ٥١٧٣ - مسلم: ١٤٢٩ - فتح ٩/ ٢٤٦].

(وهو صائم) حال من المجيب أي: ليجب كل منكم الدعوة، وإن كان صائمًا.

وفيه: أن الصوم ليس بعذر في الإجابة، وفائدة حضور الصائم أن


(١) كراع: بضم أوله، وبالعين المهملة في آخره: منزل من منازل بني عبس قال زهير بن جذيمة يرثي ابنه شأسًا:
طال ليلي ببطن ذات كراع ... إذ نعى فارس الجرادة ناع
وهو موضع بناحية بين مكة والمدينة، وهو واد أمام عسفان بثمانية أميال، وهذا الكراع جبل أسود في طرف الحرة يمتد إليه، ومنها أيضًا، كراع ربه: وهي ديار جذام.
انظر: "معجم ما استعجم" ٤/ ١١٢٢، و"معجم البلدان" ٤/ ٤٤٢.
(٢) سلف برقم (٢٥٦٨) كتاب: الهبة، باب: القليل من الهبة.

<<  <  ج: ص:  >  >>