للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

صفية (١)، وقيل: أم سلمة (٢)، وقيل: زينب (٣). (فدفع الصحفة ...) إلخ قيل: كانت القصعتان له - صلى الله عليه وسلم - فله التصرف بما يشاء منهما.

٥٢٢٦ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ المُقَدَّمِيُّ، حَدَّثَنَا مُعْتَمِرٌ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ المُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَال: "دَخَلْتُ الجَنَّةَ أَوْ أَتَيْتُ الجَنَّةَ، فَأَبْصَرْتُ قَصْرًا، فَقُلْتُ: لِمَنْ هَذَا؟ قَالُوا: لِعُمَرَ بْنِ الخَطَّابِ، فَأَرَدْتُ أَنْ أَدْخُلَهُ، فَلَمْ يَمْنَعْنِي إلا عِلْمِي بِغَيْرَتِكَ. قَال عُمَرُ بْنُ الخَطَّابِ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي يَا نَبِيَّ اللَّهِ، أَوَعَلَيْكَ أَغَارُ؟!.

[انظر: ٣٦٧٩ - مسلم: ٢٣٩٤ - فتح ٩/ ٣٢٠].

(معتمر) أي: ابن سليمان.

(دخلت الجنَّة ...) إلخ مرَّ في مناقب عمر (٤).

٥٢٢٧ - حَدَّثَنَا عَبْدَانُ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ، عَنْ يُونُسَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَال: أَخْبَرَنِي ابْنُ المُسَيِّبِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: بَيْنَمَا نَحْنُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جُلُوسٌ، فَقَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "بَيْنَمَا أَنَا نَائِمٌ رَأَيْتُنِي فِي الجَنَّةِ، فَإِذَا امْرَأَةٌ تَتَوَضَّأُ إِلَى جَانِبِ قَصْرٍ، فَقُلْتُ: لِمَنْ


(١) ورد ذلك في حديث رواه أبو داود (٣٥٦٨) كتاب: البيوع، باب: فيمن أفسد شيئًا يغرم مثله. والنَّسائيّ ٧/ ٧١ كتاب: عشرة النِّساء، باب: الغيرة وضعفه الألباني في: "ضعيف أبي داود".
(٢) ورد ذلك في حديث رواه النَّسائيُّ ٧/ ٧٠ كتاب: عشرة النِّساء، باب: الغيرة، والطبراني في: "الأوسط" ٤/ ٢٧٥ (٤١٨٤)، وصححه الألباني في: "صحيح النَّسائيِّ".
(٣) ورد ذلك في حديث رواه ابن حزم في: "المحلى" ٨/ ١٤١.
وقال ابن حجر في معرض الكلام عن حديث الباب بعد أن ساق جميع رواياته: وتحرر من ذلك أنّ المراد بمن أبهم في حديث الباب هي زينب؛ لمجئ الحديث من مخرجه، وهو حميد عن أنس. انظر: [الفتح ٥/ ١٢٥].
(٤) سلف برقم (٣٦٧٩) كتاب: فضائل الصّحابة، باب: مناقب عمر بن الخطاب.

<<  <  ج: ص:  >  >>