للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مَصَابِيحَكُمْ".

[انظر: ٣٢٨٠ - مسلم: ٢٠١٢ - فتح ١٠/ ٨٨]

(إذا كان جنح الليل) بكسر الجيم وضمها، أي: ظلامه. (أو أمسيتم) شك من الراوي. (فكفوا صبيانكم) أي: امنعوهم من الخروج، ومَرَّ الحديث بشرحه في باب: صفة إبليس (١).

٥٦٢٤ - حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا هَمَّامٌ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ جَابِرٍ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَال: "أَطْفِئُوا المَصَابِيحَ إِذَا رَقَدْتُمْ، وَغَلِّقُوا الأَبْوَابَ، وَأَوْكُوا الأَسْقِيَةَ، وَخَمِّرُوا الطَّعَامَ وَالشَّرَابَ - وَأَحْسِبُهُ قَال - وَلَوْ بِعُودٍ تَعْرُضُهُ عَلَيْهِ".

[انظر: ٣٢٨٠ - مسلم: ٢٠١٢ - فتح ١٠/ ٨٩]

(همام) أي: ابن يحيى. (عطاء) أي: ابن أبي رباح، ومَرَّ الحديث في باب: شرب اللبن.

٢٣ - بَابُ اخْتِنَاثِ الأَسْقِيَةِ

(باب: اختناث الأسقية) بمثلثة من اختنثت السقاء: إذا ثنيت فيه إلى خارج لتشرب منه، قال ابن الأثير وغيره: خنثت السقاء: إذا ثنيت فيه إلى خارج وشربت منه وقبعته: إذا ثنيته إلا داخل (٢).

٥٦٢٥ - حَدَّثَنَا آدَمُ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَال: "نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ اخْتِنَاثِ الأَسْقِيَةِ" يَعْنِي أَنْ تُكْسَرَ أَفْوَاهُهَا فَيُشْرَبَ مِنْهَا.

[٥٦٢٦ - مسلم: ٢٠٢٣ - فتح ١٠/ ٨٩]

(آدم) أي: ابن أبي إياس. (ابن أبي ذئب) هو محمَّد بن عبد الرحمن. (عن اختناث الأسقية) يعني: أن تكسر، أي: تثني أفواهها فيشربون منها، وإنما نهى عنه؛ لئلا تتغير رائحة مائها بنفس الشارب،


(١) سبق برقم (٣٢٨٣) كتاب: بدء الخلق، باب: صفة إبليس وجنوده.
(٢) "النهاية في غريب الحديث" ٢/ ٨٢. و"غريب الحديث" للهروي ١/ ٣٦٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>