للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مُوسَى.

[انظر: ٥٤٦٧ - مسلم: ٢١٤٥ - فتح ١٠/ ٥٧٨]

(قال ولد لي غلام) إلخ مرَّ في العقيقة (١).

٦١٩٩ - حَدَّثَنَا أَبُو الوَلِيدِ، حَدَّثَنَا زَائِدَةُ، حَدَّثَنَا زِيَادُ بْنُ عِلاقَةَ، سَمِعْتُ المُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ، قَال: "انْكَسَفَتِ الشَّمْسُ يَوْمَ مَاتَ إِبْرَاهِيمُ.

[انظر: ١٠٤٣ - مسلم: ٩١٥ - فتح ١٠/ ٥٧٨]

رَوَاهُ أَبُو بَكْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

(أبوالوليد) هو هشام بن عبد الملك. ومرَّ الحديث في الكسوف (٢).

١١٠ - باب تَسْمِيَةِ الوَلِيدِ.

(باب: تسمية الولد) أي: بيان التسمية به.

٦٢٠٠ - أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ، حَدَّثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَعِيدٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: لَمَّا رَفَعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَأْسَهُ مِنَ الرَّكْعَةِ قَال: "اللَّهُمَّ أَنْجِ الوَلِيدَ بْنَ الوَلِيدِ، وَسَلَمَةَ بْنَ هِشَامٍ، وَعَيَّاشَ بْنَ أَبِي رَبِيعَةَ، وَالمُسْتَضْعَفِينَ بِمَكَّةَ، اللَّهُمَّ اشْدُدْ وَطْأَتَكَ عَلَى مُضَرَ، اللَّهُمَّ اجْعَلْهَا عَلَيْهِمْ سِنِينَ كَسِنِي يُوسُفَ".

[انظر: ٨٠٤ - مسلم: ٦٧٥ - فتح ١٠/ ٥٨٠]

(والمستضعفين) من عطف العام على الخاص. (وطأتك) أي: بأسك. (على مضر) أي: كفارها. (اللهم اجعلها) أي: الوطأة، أو السنين (كسني يوسف) أي: مثلها في القحط، وغاية الجهد. ومرَّ الحديث في الصلاة (٣).


(١) سبق برقم (٥٤٦٧) كتاب: العقيقة، باب: تسمية المولود.
(٢) سبق برقم (١٠٤٣) كتاب: الكسوف، باب: الصلاة في كسوف الشمس.
(٣) سبق برقم (٧٩٧) كتاب: الأذان.

<<  <  ج: ص:  >  >>