للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لأنه - صلى اللَّه عليه وسلم - عين له أسماء المنافقين ولم يطلع غيره عليها، ومرَّ الحديث في مناقب عمار (١).

٣٩ - بَابُ القَائِلَةِ بَعْدَ الجُمُعَةِ

(باب: القائلة بعد الجمعة) القائلة القيلولة: وهي الاستراحة في وقت الهاجرة، والمراد: بيان الاستراحة بعد صلاة الجمعة.

٦٢٧٩ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ، قَال: "كُنَّا نَقِيلُ وَنَتَغَدَّى بَعْدَ الجُمُعَةِ".

[انظر: ٩٣٨ - مسلم: ٨٥٩ - فتح ١١/ ٦٩]

(سفيان) أي: الثوري. (عن أبي حازم) هو سلمة بن دينار، ومرَّ حديث الباب في كتاب: الجمعة (٢).

٤٠ - بَابُ القَائِلَةِ فِي المَسْجِدِ

(باب: القائلة في المسجد) أي: بيانها.

٦٢٨٠ - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ العَزِيزِ بْنُ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ، قَال: مَا كَانَ لِعَلِيٍّ اسْمٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَبِي تُرَابٍ، وَإِنْ كَانَ لَيَفْرَحُ بِهِ إِذَا دُعِيَ بِهَا، جَاءَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْتَ فَاطِمَةَ عَلَيْهَا السَّلامُ، فَلَمْ يَجِدْ عَلِيًّا فِي البَيْتِ، فَقَال: "أَيْنَ ابْنُ عَمِّكِ" فَقَالتْ: كَانَ بَيْنِي وَبَيْنَهُ شَيْءٌ، فَغَاضَبَنِي فَخَرَجَ فَلَمْ يَقِلْ عِنْدِي، فَقَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لإِنْسَانٍ: "انْظُرْ أَيْنَ هُوَ" فَجَاءَ فَقَال: يَا رَسُولَ اللَّهِ هُوَ فِي المَسْجِدِ رَاقِدٌ، فَجَاءَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ مُضْطَجِعٌ، قَدْ سَقَطَ رِدَاؤُهُ عَنْ شِقِّهِ فَأَصَابَهُ تُرَابٌ، فَجَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَمْسَحُهُ عَنْهُ وَهُوَ يَقُولُ: "قُمْ أَبَا تُرَابٍ، قُمْ أَبَا تُرَابٍ".

[انظر: ٤٤١ - مسلم: ٢٤٠٩ - فتح ١١/ ٧٠]


(١) سبق برقم (٣٧٤٢) كتاب: فضائل الصحابة، باب: مناقب عمار وحذيفة رضي اللَّه عنهما.
(٢) سبق برقم (٩٣٨) كتاب: الجمعة، باب: قوله تعالى: {فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ}.

<<  <  ج: ص:  >  >>