للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بالفتح والتخفيف بجعلها افتتاحية.

(بأسرهم) أي: بأجمعهم. (سقيفة بني ساعدة) أي: صفتهم.

(وخالف عنا) ضمن خالف معنرل: أعرض أي: معرضًا عنا في الحضور والاجتماع لا الرأي والقلب. (رجلان صالحان).

هما عويمر بن ساعدة، ومعن بن عدي الأنصاري. (ما تمالى) أي: أنفق. (متزمل) أي: متلفف بثوبه مختف. (يوعك) أي: محموم. (تشهد خطيبهم) هو ثابت بن قيس بن شماس. (وكتيبة الإسلام) أي: عظيمة الجيش. (رهط) أي: قليل بالنسبة إلى الأنصار. (دفت) أي: صارت. (دافة) أي: رفقة قليلة من مكّة إلينا من الفقر. (يختزلونا) أي: يقطعونا (وأن يحضنونا) بمهملة فمعجمة أي: يخرجونا يقال: حضنته عن الأمر إذا نحيته عنه واستبددت به دونه. (من الأمر) أي: من الإمارة.

(فلما سكت) أي: خطيب الأنصار. (أردت) مقول عمر. (زورت) أي: هيأت وحسنت. (أداريء) أي: أدفع. (بعض الحدّ) أي: الحدة كالغضب. (أحلم مني) أي: أشد حلمًا مني، والحلم: هو الطمأنينة عند الغضب. (فبايعوا أيهما شئتم) قيل: كيف قال ذلك وقد جعله - صلى الله عليه وسلم - إمامًا في الصّلاة وهي عمدة الإسلام وأجيب: بأنه قاله تواضعًا وأدبًا وعلمًا بأن كلًّا منهما لا يرى نفسه أهلًا لذلك مع وجوده، وإنه لا يكون للمسلمين إلا إمام واحد.

(أن تسول) أي: تزين. (قائل الأنصار) هو خباب بن المنذر، وفي نسخة: "قائل من الأنصار". (أنا جذيلها) بضم الجيم وفتح المعجمة من الجذل: وهو أصل الشجر، والمراد به هنا: الجزع الّذي يربط إليه الإبل الجربى وينضم إليه لتحتك به، والتصغير للتعظيم. (المحكك) وصف به الجزيل لأنه صار بالحك أملس يعني: أنا ممّن يستشفى به كما تستشفى

<<  <  ج: ص:  >  >>