للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إِنْ يَكُنْ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ يُمْضِهِ".

[انظر: ٣٨٩٥ - مسلم: ٢٤٣٨ - فتح ١٢/ ٣٩٩]

(أبو أسامة) هو حماد بن أسامة. (إذا رجل) هو جبريل جاء في صورة رجل. (يمضه) أي: ينفذه. ومرَّ الحديث في النكاح (١).

٢١ - بَابُ ثِيَابِ الحَرِيرِ فِي المَنَامِ

(باب: ثياب الحرير في المنام) أي: بيان رؤيتها فيه.

٧٠١٢ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، أَخْبَرَنَا أَبُو مُعَاويَةَ، أَخْبَرَنَا هِشَامٌ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالتْ: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "أُرِيتُكِ قَبْلَ أَنْ أَتَزَوَّجَكِ مَرَّتَيْنِ، رَأَيْتُ المَلَكَ يَحْمِلُكِ فِي سَرَقَةٍ مِنْ حَرِيرٍ، فَقُلْتُ لَهُ: اكْشِفْ، فَكَشَفَ فَإِذَا هِيَ أَنْتِ، فَقُلْتُ: إِنْ يَكُنْ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ يُمْضِهِ، ثُمَّ أُرِيتُكِ يَحْمِلُكِ فِي سَرَقَةٍ مِنْ حَرِيرٍ، فَقُلْتُ: اكْشِفْ، فَكَشَفَ، فَإِذَا هِيَ أَنْتِ، فَقُلْتُ: إِنْ يَكُ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ يُمْضِهِ".

[انظر: ٣٨٩٥ - مسلم: ٢٤٣٨ - فتح ١٢/ ٣٩٩]

(محمد) زاد في نسخة: "هو أبو كريم محمد بن العلاء".

(فقلت له: اكشف) قضيته أن الكاشف هو الملك، ولا ينافيه ما مرَّ في الباب السابق، وفي النكاح أن الكاشف هو النبي؛ لأن نسبة الكشف إلى النبي ثَمَّ مباشرة وإلى الملك هنا سببية، أو لأن كلًّا منهما كشف شيئًا.

٢٢ - باب المَفَاتِيحِ فِي اليَدِ.

(باب: المفاتيح في اليد) أي: بيان رؤيتها في المنام، وتعبر بالمال والعز والسلطان والصلاح والعلم والحكمة. ومرَّ الحديث في الجهاد وغيره (٢).


(١) سبق برقم (٥٠٧٨) كتاب: النكاح، باب: نكاح الأبكار.
(٢) سبق برقم (٢٩٧٧) كتاب: الجهاد، باب: قول النبي - صلى الله عليه وسلم - "نصرت بالرعب مسيرة شهر" وبرقم (٦٩٩٨) كتاب: التعبير، باب: رؤيا الليل.

<<  <  ج: ص:  >  >>