للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَصْبَرُ عَلَى أَذًى سَمِعَهُ مِنَ اللَّهِ، يَدَّعُونَ لَهُ الوَلَدَ، ثُمَّ يُعَافِيهِمْ وَيَرْزُقُهُمْ".

[انظر: ٦٠٩٩ - مسلم: ٢٨٠٤ - فتح ١٣/ ٣٦٠].

(عبدان) هو عبد الله بن عثمان. (عن أبي حمزة) هو محمد بن ميمون.

(ويرزقهم) أي: ما ينتفعون به من الأقوات وغيرها فتقابل السيىات بالحسنات، ومَرَّ الحديث في الأدب (١).

٤ - بَابُ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالى: {عَالِمُ الغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا} [الجن: ٢٦]، وَ {إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ} [لقمان: ٣٤]، وَ {أَنْزَلَهُ بِعِلْمِهِ} [النساء: ١٦٦]، {وَمَا تَحْمِلُ مِنْ أُنْثَى وَلَا تَضَعُ إلا بِعِلْمِهِ} [فاطر: ١١]، {إِلَيْهِ يُرَدُّ عِلْمُ السَّاعَةِ} [فصلت: ٤٧]

قَال يَحْيَى: {الظَّاهِرُ} [الحديد: ٣]: "عَلَى كُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا{وَالبَاطِنُ} [الحديد: ٣]: "عَلَى كُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا".

(باب) ساقط من نسخة. (قول الله تعالى: {عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا (٢٦)} إلى آخره ترجمه بخمس قطع من خمس آيات وهي ظاهرة من كلامه. وقوله: ({عِلْمُ السَّاعَةِ}) أي: علم وقتها.

٧٣٧٩ - حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ بِلالٍ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ دِينَارٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَال: "مَفَاتِيحُ الغَيْبِ خَمْسٌ، لَا يَعْلَمُهَا إلا اللَّهُ: لَا يَعْلَمُ مَا تَغِيضُ الأَرْحَامُ إلا اللَّهُ، وَلَا يَعْلَمُ مَا فِي غَدٍ إلا اللَّهُ، وَلَا يَعْلَمُ مَتَى يَأْتِي المَطَرُ أَحَدٌ إلا اللَّهُ، وَلَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إلا اللَّهُ، وَلَا يَعْلَمُ مَتَى تَقُومُ السَّاعَةُ إلا اللَّهُ".

[انظر: ١٠٣٩ - فتح ١٣/ ١٣٦].

٧٣٨٠ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ، عَنِ الشَّعْبِيِّ،


(١) سبق برقم (٦٠٩٩) كتاب: الأدب، باب: الصبر على الأذى.

<<  <  ج: ص:  >  >>