للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(سفيان) أي: ابن عيينة، ومرَّ حديثه في الاستسقاء (١).

٧٥٠٤ - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ، حَدَّثَنِي مَالِكٌ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ، عَنِ الأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَال: "قَال اللَّهُ: إِذَا أَحَبَّ عَبْدِي لِقَائِي أَحْبَبْتُ لِقَاءَهُ، وَإِذَا كَرِهَ لِقَائِي كَرِهْتُ لِقَاءَهُ".

[انظر: ٧٤٠٥ - مسلم: ٢٦٧٥ - فتح: ١٣/ ٤٦٦].

(إذا أحب عبدي لقائي) أي: الموت، ومرَّ الحديث في كتاب: الرقاق (٢).

٧٥٠٥ - حَدَّثَنَا أَبُو اليَمَانِ، أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ، حَدَّثَنَا أَبُو الزِّنَادِ، عَنِ الأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَال: "قَال اللَّهُ: أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي".

[انظر: ٤٨٣٠ - مسلم: ٢٥٥٤ - فتح ١٣/ ٤٦٥].

٧٥٠٦ - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ، حَدَّثَنِي مَالِكٌ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ، عَنِ الأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَال: "قَال رَجُلٌ لَمْ يَعْمَلْ خَيْرًا قَطُّ: فَإِذَا مَاتَ فَحَرِّقُوهُ وَاذْرُوا نِصْفَهُ فِي البَرِّ، وَنِصْفَهُ فِي البَحْرِ، فَوَاللَّهِ لَئِنْ قَدَرَ اللَّهُ عَلَيْهِ لَيُعَذِّبَنَّهُ عَذَابًا لَا يُعَذِّبُهُ أَحَدًا مِنَ العَالمِينَ، فَأَمَرَ اللَّهُ البَحْرَ فَجَمَعَ مَا فِيهِ، وَأَمَرَ البَرَّ فَجَمَعَ مَا فِيهِ، ثُمَّ قَال: لِمَ فَعَلْتَ؟ قَال: مِنْ خَشْيَتِكَ وَأَنْتَ أَعْلَمُ، فَغَفَرَ لَهُ".

[انظر: - مسلم: - فتح: ١٣/ ٤٦٦].

(عن أبي الزناد) هو عبد الله بن ذكوان، ومرَّ حديثه في كتاب: التوحيد.

(أنت أعلم) حال، أو اعتراض، ومرَّ الحديث في ذكر بني إسرائيل (٣).


(١) سبق برقم (١٠٣٨) كتاب: الاستسقاء، باب: قول الله تعالى: {وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ (٨٢)}.
(٢) سبق برقم (٦٥٠٧) كتاب: الرقائق، باب: من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه.
(٣) سبق برقم (٣٤٨١) كتاب: أحاديث الأنبياء، باب: ما ذكر عن بني إسرائيل.

<<  <  ج: ص:  >  >>