للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

سعيد (يزيد) أي: ابن أبي يزيد.

(فيما) في نسخة: "فيم" بحذف الألف وهو القياس، ومرَّ الحديث في القدر (١).

٧٥٥٢ - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ مَنْصُورٍ، وَالأَعْمَشِ، سَمِعَا سَعْدَ بْنَ عُبَيْدَةَ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَنَّهُ كَانَ فِي جَنَازَةٍ فَأَخَذَ عُودًا فَجَعَلَ يَنْكُتُ فِي الأَرْضِ، فَقَال: "مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ إلا كُتِبَ مَقْعَدُهُ مِنَ النَّارِ أَوْ مِنَ الجَنَّةِ"، قَالُوا: أَلا نَتَّكِلُ؟ قَال: "اعْمَلُوا فَكُلٌّ مُيَسَّرٌ"، {فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى} [الليل: ٥] الآيَةَ.

[انظر: ١٣٦٢ - مسلم: ٢٦٤٧ - فتح ١٣/ ٥٢١].

(قالوا) مرَّ في كتاب التعبير أن القائل عمر (٢) فهو القائل حقيقة ونسبة القول إلى من معه مجازًا لرضاهم بقوله، ومرَّ الحديث في الجنائز (٣).

٥٥ - بَابُ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالى: {بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَجِيدٌ فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ} [البروج: ٢١، ٢٢]

{وَالطُّورِ وَكِتَابٍ مَسْطُورٍ} [الطور: ١] قَال قَتَادَةُ: "مَكْتُوبٌ"، {يَسْطُرُونَ} [القلم: ١]: "يَخُطُّونَ"، {فِي أُمِّ الكِتَابِ} [الزخرف: ٤]: "جُمْلَةِ الكِتَابِ وَأَصْلِهِ"، {مَا يَلْفِظُ} [ق: ١٨]: "مَا يَتَكَلَّمُ مِنْ شَيْءٍ إلا كُتِبَ عَلَيْهِ" وَقَال ابْنُ عَبَّاسٍ: "يُكْتَبُ الخَيْرُ وَالشَّرُّ"، {يُحَرِّفُونَ} [النساء: ٤٦]: "يُزِيلُونَ، وَلَيْسَ أَحَدٌ يُزِيلُ


(١) سبق برقم (٦٥٩٦) كتاب: القدر، باب: جف القلم على علم الله.
(٢) سبق في شرح (٤٩٤٥) كتاب: التفسير، باب: قوله: {فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى (٥)}.
(٣) سبق برقم (١٣٦٢) كتاب: الجنائز، باب: موعظة المحدِّث عند القبر.

<<  <  ج: ص:  >  >>