ص235 - كتاب منحة الباري بشرح صحيح البخاري - باب المرأة تطرح عن المصلي شيئا من الأذى

فصول الكتاب

ص: > >>

رقم الحديث:

مسار الصفحة الحالية:

فهرس الكتاب ٨ - كتاب الصلاة ١٠٩ - باب المرأة تطرح عن المصلي، شيئا من الأذى

(السورماري) ساقط من نسخة، وهو بضم المهملة، وفتح الراء الأولى، وفي نسخة: "السرماري" بتثليث المهملة، وحذف الواو، وسكون الراء الأولى؛ نسبة إلى سرمار (١) قرية من قرى بخارى (٢).

(إسرائيل) أي: ابن يونس بن إسحاق السبيعي (عن أبي إسحق) اسمه: عمر بن عبد الله. (عن عبد الله) أي: ابن مسعود.

(بينما) العامل فيه. معنى المفاجأة في (إذ) المذكورة بعد، لا الفعل الذي هو (يصلي)؛ لأنه حال من رسول الله المضاف إليه، قاله الكرماني (٣)، وظاهره: أن (رسول الله) مجرور بالإضافة، والظاهر أن المضاف إليه (بين) هو الجملة الاسمية، فيكون (رسول الله) مرفوعًا بالابتداء، و (ما) زائدة على كلِّ حالٍ. (وجمعُ قريشٍ) بالإضافة، وهي بمعنى: من، أي: جمع من قريش. (جزور آل بني فلان) أي: منحورهم: وهو من الإبل يقع على الذكر والأنثى، وهي تؤنث، قاله الجوهري (٤). (فيعمد) بكسر الميم، أي: يقصد، وهو مرفوع، وفي نسخة: منصوب جوابًا للاستفهام.

(وسلاها) بفتح المهملة، والقصر: وعاء جنينها. (فانبعث) أي: انتهض. (أشقاهم) هو عقبة بن أبي معيط. (فانطلق منطلق) قال شيخنا: يحتمل أنه ابن مسعود (٥). (جويرية) أي: صغيرة السنِّ. (رسول الله) في

(١) انظر: "معجم البلدان" ٣/ ٢١٥.
(٢) انظر: "معجم البلدان" ٣/ ٢١٥.
(٣) "البخاري بشرح الكرماني" ٤/ ١٧١ - ١٧٢.
(٤) "الصحاح" ٢/ ٦١٢.
(٥) "الفتح" ١/ ٥٩٤.

<< < ج:

ص: > >>