للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

١٠ - كِتَابُ الأَذَانِ

١ - بَابُ بَدْءِ الأَذَانِ

وَقَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ: (وَإِذَا نَادَيْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ اتَّخَذُوهَا هُزُؤًا وَلَعِبًا ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَعْقِلُونَ)، وَقَوْلُهُ {إِذَا نُودِيَ لِلصَّلاةِ مِنْ يَوْمِ الجُمُعَةِ} [الجمعة: ٩].

(بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ) ساقطٌ من نسخة. (كتاب الأذان) ساقط من أخرى، وفي أخرى بدله: "أبواب الأذان" وهو بمعجمة لغة: الإعلام (١)، وشرعًا: إعلامٌ بدخول أوقات الصلوات الخمس بكلمات مخصوصة.

(باب: بَدْء الأذان) أي: بيان ابتدائه، وفي أخرى: "كتاب بدء الأذان" بدون باب.

(وقوله عزَّ وجلَّ) بالجرِّ عطفٌ على (بَدْء)، وبالرفع عطف على (باب)، وفي نسخة: "وقول الله عزَّ وجلَّ". {وَإِذَا نَادَيْتُمْ} [المائدة: ٥٨]


(١) أصل الأذان: الإعلام والعلم، تقول العرب: قد أذنت بهذا الأمر أي: علمت، وأذنني فلان: أعلمني، وعلى ذلك فالأذان والتأذين: النداء إلى الصلاة والإعلام بوقتها، والأذان: الإعلام، وقيل: الأذان: الإقامة؛ لما فيها من الإعلام للحضور للفرض، وأذن المؤذن بالصلاة: أعلم بها. والأذان للصلاة: إعلام بها وبوقتها، والمؤذن: المُعْلمُ بأوقات الصلاة.
انظر: مادة (أذن) في: "الصحاح" ٥/ ٢٠٦٨، و"اللسان"١/ ٥١ - ٥٣، و"القاموس" ١١٧٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>