للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بِأَصَابِعِهِ وَرَفَعَهَا إِلَى فَوْقُ وَطَأْطَأَ إِلَى أَسْفَلُ حَتَّى يَقُولَ هَكَذَا وَقَالَ زُهَيْرٌ: "بِسَبَّابَتَيْهِ إِحْدَاهُمَا فَوْقَ الأُخْرَى، ثُمَّ مَدَّهَا عَنْ يَمِينِهِ وَشِمَالِهِ".

[٥٢٩٨، ٧٢٤٧ - مسلم: ١٠٩٣ - فتح: ٢/ ١٠٣]

(أحمد بن يونس) نسبة لجدّه، وإلا فهو أحمد بن عبد الله بن قيس.

(زهير) هو ابن معاوية الجعفي.

(أو أحدًا) والشكُّ من الروي. (ليرجع) بفتح التحتية، وكسر الجيم المخففة من الرجع، أي: الرد، أو من الرجوع. (قائمكم) برفعه بالفاعلية على الثاني، وبنصبه بالمفعولية على الأول، والفاعل ضمير الأذان.

[أي: ليرد الأذان متهجدكم؛ لينام لحظة؛ ليصبح نشيطًا ويتسحر إن أراد الصيام] (١) (ولينبه) أي: يوقظ. (نائمكم) أي: ليتأهب للصلاة بالغسل ونحوه. (وليس) من قول النبي - صلى الله عليه وسلم -. (أن يقول) بالخطاب وبالغيبة، خبر ليس واسمها (الفجر أو الصبح) على الشكّ من الراوي، أي: وقال النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -: ليس الفجر، أو الصبح أن يقول الشخص هكذا.

(وقال) أي: وأشار. (بأصابعه) في نسخة: "بإصبعه". (ورفعها) في نسخة: "بأصبعيه ورفعهما" (إلى فوق) بالضمِّ على البناء، وفي نسخة: "إلى فوقٍ" بالجرِّ والتنوين. (وطأطأ) أي: خفض أصابعه. (إلى أسفل) بالضم وبالنصب؛ لأنَّه غير منصرف، وأشار بذلك إلى الفجر الكاذب، وهو الضوء [المستطيل] (٢) من العلو إلى السفل ثم يذهب وتعقبه ظلمة، ثم يطلع الفجر الصادق، وإليه أشار بقوله: حتَّى يقول أي: يظهر. (هكذا) وأشار إلى تفسيره بقوله. (وقال زهير) أي: أشار. (بسبابتيه، إحداهما فوق الأخرى، ثم مدَّهما عن يمينه وشماله) ظاهره: أنه مدَّهما


(١) من (م).
(٢) من (م).

<<  <  ج: ص:  >  >>