(٢) الحسن بن محمد بن الصباح البغدادي. (٣) محمد بن خازم الضرير الكوفي، ثقة في الأعمش. (٤) هو: يحيى بن عيسى بن عبد الرحمن التميمي النهشلي، أبو زكريا الكوفي الفاخوري، سكن الرملة فنُسب إليها. (٥) في (ط) و (ك): "النبي". (٦) أخرجه البخاري في صحيحه -كتاب الوضوء- باب البول قائمًا وقاعدًا (الفتح ١/ ٣٩١ ح ٢٢٤) عن آدم بن أبي إياس عن شعبة. وأخرجه مسلم في كتاب الطهارة -باب المسح على الخفين (١/ ٢٢٨ ح ٧٣) عن يحيى بن يحيى التميمي عن أبي خيثمة زهير بن معاوية. = ⦗٣٠٠⦘ = وأخرجه الترمذي في كتاب الطهارة -باب الرخصة في ذلك -أي: في البول قائمًا- (١/ ١٩ ح ١٣) عن هناد بن السَّري عن وكيع كلهم عن الأعمش عن أبي وائلٍ به. فائدة الاستخراج: لفظ المصنِّف فيها: "فبال عليها قائمًا" أي على السباطة، وهو أخص من لفظ مسلم: "انتهى إلى سباطة قوم، فبال قائمًا"، وبه يندفع إيراد من استشكل كون النبيِّ Object بال هناك على الجدار أو الحائط لكون البول يوهي الجدار ففيه إضرارٌ، وهذا من فوائد الاستخراج وسيأتي صريحًا أيضًا في ح (٥٧٤). وانظر: فتح الباري (١/ ٣٩٢).