للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٠١١٢ - حدّثنا أحمد بن يوسف السُّلمي، قال: حدّثنا عبد الرزّاق (١)، قال: أخبرنا معمر، عن همام بن منبّه، قال: هذا ما حدّثنا أبو هريرة عن

⦗٨٦⦘ محمّد رسول الله [قال] (٢): "نحن الآخرون السابقون يوم القيامة، بَيدَ (٣) أنهم أوتوا الكتاب من قبلنا، وأوتيناه من بعدهم، فهذا يومهم الّذي فرض فعليهم، فاختلفوا فيه، فهدانا الله له، فهم لنا فيه تبع، فاليهود غدا، والنصارى بعد غد" (٤).


(١) عبد الرزّاق هو موضع الالتقاء.
(٢) من نسخة (ل).
(٣) بيد -بفتح الباء الموحدة، وإسكان المثناة تحت- بمعنى: غير، وعلى، وأجل، ذكر أبو عبيد هذه المعاني الثلاثة، وصحح النووي هذه الأقوال هنا.
وقال أبو عبيد: وفي لغة أخرى: ميد -بالميم- والعرب تفعل هذا، تدخل الميم على الباء، والباء على الميم. اهـ.
غريب الحديث لأبي عبيد (١/ ١٣٩، ١٤٠)، وشرح النووي (٦/ ٣٨١).
(٤) أخرجه مسلم في صحيحه -كتاب الجمعة، باب هداية هذه الأمة ليوم الجمعة (٢/ ٥٨٦ /حديث رقم ٢١).
وأخرجه البخاريّ في صحيحه -كتاب الأيمان والنذور، باب قول الله تعالى: ﴿لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ في أَيْمَانِكُمْ … ﴾ (١١/ ٧١٥ /حديث رقم ٦٦٢٤) مختصرا، وأطرافه في (٢٣٨، ٨٧٦، ٨٩٦، ٢٩٥٦، ٣٤٨٦، ٧٠٣٦، ٧٤٩٥).