للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٠٢٨٣ - حدثنا عبيد بن محمد الكَشْوَري بصنعاء، حدثنا عبد الله ابن

⦗٢١١⦘ أبي غسان (١)، حدثنا زافر بن شليمان (٢)، عن داوود الطائيّ (٣)، عن

⦗٢١٢⦘ هشام بن عروة (٤)، عن أبيه، عن عائشة، قالت: ما ضرب رسول الله امرأة قط، ولا خادما له، ولا ضرب بيده شيئا، إلا أن يجاهد في سبيل الله، ولا نيل منه شيء، فانتقمه من صاحبه، إلا أن تنتهك محارم الله (٥)، فينتقم لله، ولا خير بين أمرين إلا اختار أيسرهما، إلا أن يكون إثما، فإن كان إثما كان أبعد الناس منه (٦).

لم نكتبه (٧) إلا عنه.


(١) الكوفي، سكن مكة.
ذكره ابن حبان في الثقات، وقال يُخْطِئ قال: قال عبيد الكشوري: كان عندنا باليمن مثل أحمد بن حنبل بالعراق). الثقات (٨/ ٣٦٢، ٣٦٣).
(٢) زافر -بالفاء- بن سليمان، الأيادي، أبو سليمان، القهستاني، سكن الري، ثم بغداد، وولي قضاء سجستان.
ذكره الذهبي في الطبقة التاسعة عشرة، وهم المتوفون بين (١٨١ - ١٩٠) هـ.
وثقه ابن معين، وأحمد، وأبو داوود.
وقال أبو حاتم: محله الصدق.
وقال النسائي: ليس بذاك القوي. وقال -مرة-: عنده حديث منكر عن مالك.
وقال البخاري: عنده مراسيل ووهم؛ وهو يكتب حديثه.
وذكره أبو زرعة وغيره في الضعفاء.
وقال ابن عدي: يكتب حديثه مع ضعفه.
وقال الذهبي -في الكاشف-: فيه ضعف، وثقه أحمد. اهـ.
وقال ابن حجر: صدوق، كثير الأوهام.
انظر: الضعفاء الصغير (ص ٢٦١)، والضعفاء لأبي زرعة الرازي (٦١٩ / ترجمة ١١٤)، وتأريخ الدوري (٢/ ١٧٠/ رقم ٤٧٧٦)، والضعفاء للنسائي (١١٠/ ترجمة ٢٢٤)، والجرح والتعديل (٣/ ٦٢٤، ٦٢٥/ ترجمة ٢٨٢٥)، والكامل لابن عدي (٣/ ٢٣٢ - ٢٣٤ / ترجمة ٧٤٥)، وتأريخ بغداد (٨/ ٤٩٤، ٤٩٥/ ترجمة ٤٦٠٨)، والكاشف (١/ ٢٤٦/ ترجمة ١٦١٨)، وتقريب التهذيب (٣٣٣ / ترجمة ١٩٩٠).
(٣) هو داوود بن نصير، الطائي، أبو سليمان، الكوفي.
(٤) هشام بن عروة هو موضع الالتقاء.
(٥) في الأصل ضبة فوق لفظ الجلالة، وفي الحاشية كلمة: (فيه).
(٦) تقدم تخريجه، انظر الحديث رقم (١٠٢٧٨)، ورقم (١٠٢٧٢)، وهذا الطريق عند مسلم برقم (٧٩)، دون قولها: (ولا خير بين أمرين … ).
(٧) في نسخة (ل): (لم أكتبه).