للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٢٠١٢ - ز - حدثنا الْهَيْذَام بن قُتَيبة (١)، حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا مغيرة بإسناده، أنّ النبي ﷺ قال: "قال الله إذا أحب عبدي لقائي (٢) أحببت لقائه، وإذا كره لقائي كرهت لقائه" (٣).


(١) ابن سعيد البغدادي أبو محمد المروزي.
والهيذام على وزن فَيْعال، بفتح الهاء أوله، ثم ياء ساكنة، ثم ذال معجمة بعدها ألف ثم الميم آخره، اسم مشتق من الهَذْم، ويعني الشُّجاع من الرِّجال، وهو هنا اسم.
انظر: المنتخب من كلام العرب لعلي بن الحسن الهنُائي (ص: ٦٧٥)، جمهرة اللغة (باب ما جاء على فَيْعال، ٢/ ١٢٠٧)، تهذيب اللغة (٦/ ١٤٤)، تاج العروس (٣٤/ ٨٠).
(٢) هكذا في لفظ رواية الإمام أحمد في المسند (١٥/ ٢٤٠)، وجاء في الأصل في الموضعين "لقاي، لقاه".
(٣) الحديث لم يخرجه مسلم، وأخرجه البخاري في الصحيح (كتاب التوحيد، باب قول الله تعالى: ﴿يُرِيدُونَ أَنْ يُبَدِّلُوا كَلَامَ اللَّهِ﴾ ٩/ ١٤٥/ ٧٥٠٥)، من طريق مالك عن أبي الزناد به، به مثله، وهو في الموطأ برقم (٥٠).
وهو عند الإمام أحمد في المسند (١٥/ ٢٤٠/ ٩٤١٠)، والنسائي في السنن المجتبى (كتاب الجنائز، فيمن أحب لقاء الله، ٤/ ١٠/ ١٨٣٥)، والسنن الكبرى (كتاب النعوت، الحب والكراهية، ٢/ ٣٨٤/ ١٩٧٤) كلاهما (أحمد، والنسائي) عن قتيبه، به مثله.