للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٢٠٢٨ - حدثنا الصَّغَاني (١)، ومحمد بن علي الرقِّي، وأبو أمية (٢)، قالوا: حدثنا أبو نعيم (٣)، حدثنا سفيان الثوري (٤)، عن سعيد الجريري (٥)، عن أبي عثمان النَّهدي (٦)، عن حنظلة الكاتب الأُسَيْدي، قال:"كنا عند رسول الله، فذكرنا بالجنة والنار حتى كأَنَّ (٧) رأي أعيننا، فقمت إلى أهلي وولدي فضحكت ولعبت، فذكرت الذي كنا فيه، فخرجت فلقيت أبا بكر، فقلت: نافقت نافقت! قال أبو بكر: إنا لنفعله، فذهب حنظلة فذكره للنبي Object، فقال: "يا حنظلة! لو أنكم تكونون كما تكونون عندي لصافحتكم الملائكة على فُرُشكم وطُوُقكم -أو

⦗١٤٤⦘

كلمة نحو هذا- يا حنظلة! ساعة وساعة" (٨).


(١) محمد بن إسحاق.
(٢) محمد بن إبراهيم بن مسلم الطَّرسوسي.
(٣) الفضل بن دكين الكوفي.
(٤) ابن سعيد بن مسروق.
(٥) ابن إياس، البصري.
(٦) عبد الرحمن بن مُلِّ، الدمشقي.
(٧) أي كأنهما، بتقدير اسمه، وهو الضمير "هما".
(٨) أخرجه مسلم في الصحيح (كتاب التوبة، باب فضل دوام الذكر والفكر في أمور الآخرة .. ، ٤/ ٢١٠٧، ح: ١٣ - ٢٧٥٠) عن زهير بن حرب، عن أبي نعيم الفضل بن دكين به، وأحال متنه على حديثي جعفر بن سليمان وعبد الوارث التاليين، والمصنف ساقه بلفظه، وهذا من فوائد الاستخراج، ومنها أيضا العلو النسبي بالمساواة، فقد ساوى مسلما في إسناده، فكأنه صافح شيخ مسلم فيه.