للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٢١١٤ - ز- حدَّثنا السلميُّ، حدَّثنا عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري، عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك، عن أبيه "أنّ النَّبِيّ قدِم من غزوة تبوك ضُحى، فصلّى في المسجد ركعتين". قال: وكان إذا قدِم من سَفر فعل ذلك. وكان رسول الله إذا سُرَّ لأمرٍ اِسْتَنَارَ كاستِنارِ القمر" (١). كذا رواه السلميُّ (٢).

⦗٢٤٧⦘

وعن الزهري، عن ابن كعب بن مالك، عن أبيه أنّ النَّبِيّ قال لكعبٍ: "أمسِك عليك بعض مالك، فهو خيرٌ لك". قال: فإنيّ أمسِكُ سهميَ الذي بخيبر (٣).

وعن الزهري، عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك، عن أبيه قال: "لمّا تاب الله عليه خرّ ساجدا" (٤).

وعن الزهري، عن عبد الله بن عبد الرحمن بن كعب بن مالك، عن أبيه قال لمّا نزلت توبته بشّره رجلٌ بذلك: "فأعطيته ثوبين، ولبستُ ثوبين آخرين" (٥). وعن الزهري، عن عبد الله بن عبد الرحمن بن كعب بن مالك، عن أبيه

⦗٢٤٨⦘

"أنّ النَّبِىّ كان يستحبّ أن يخرُجَ يومَ الخميس إذا أراد سفرا" (٦).


(١) تقدم تخريجه في الحديث السابق. وتابع السلمي على تسمية شيخ الزهري أحمد بن، حنبل، ومحمد بن أبي السري عند ابن حبان.
(٢) وأخرجه المصنف كما سيأتي برقم (١٢١٢٤) عن محمد بن يحى الذهلي عن، عبد الرزاق. وذكر في إتحاف المهرة (١٣/ ١٤٥ فائدة ذكر رواية السلمي والذهلي عن =

⦗٢٤٧⦘
= عبد الرزاق فقال: "قالا في روايتهما: عن عبد الرحمن بن كعب عن أبيه".
أي أن رواية إسحاق بن إبراهيم الصنعاني لم يُسمِّ فيها معمرٌ ابن كعب بن مالك. وسماه أحمد بن يوسف السلمي ومحمد بن يحيى الذهلي.
(٣) جزء من الحديث المتقدم برقم (١٢١١٣) ووقعت تسمية ابن كعب عند عبد الرزاق وأحمد وابن حبان، ولم يسمّ في رواية الطبراني كما عند المصنف.
(٤) جزء من الحديث المتقدم برقم (١٢١١٣).
(٥) جزء من حديث عبد الرزاق عن معمر السابق. ورواه الزهري عن عبد الله بن عبد الرحمن عن أبيه، والروايات التي قبله رواها عن أبيه عبد الرحمن بىت كعب بلا واسطة. وكلا الوجهين صحيح. ويدل على ذلك ما جاء في رواية محمد بن نصر المروزي من طريق الدبري عن عبد الرزاق: (قيل لعبد الرزاق: رواه معمر عن غير عبد الرحمن بن كعب؟ قال: نعم. رواه مرة عن عبد الله بن عبد الرحمن بن كعب، ومره عن عبد الرحمن بن كعب).
(٦) أخرجه محمد بن نصر المروزي في تعظيم قدر الصلاة (١/ ٢٥٢ برقم ٢٣٩) عن الذهلي عن عبد الرزاق، وتابعه عليه سفيان، أخرجه أحمد في (٤٥/ ١٤٨) برقم (٢٧١٧٥) عقب رواية عبد الرزاق، عن سفيان، عن معمر.