للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٨٦٧ - حدثنا أحمد بن يوسف السلمي، نا عبد الرزاق، أنا معمر، عن همام بن منبه، قال: هذا ما حدثنا أبو هريرة عن محمد [فذكر أحاديث منها قال] (١) وقال (٢) رسول الله : "كان (٣) بنو إسرائيل يغتسلون عُراة ينظر بعضهم إلى سوأة (٤) بعض، وكان موسى يغتسل وحده، فقالوا: والله ما يمنع موسى أن يغتسل معنا إلا أنَّه آدر (٥)، قال: فذهب مرّة يغتسل فوضع ثوبه على حجر، ففر الحجر بثوبه، قال: فجمح (٦)

⦗٦٩⦘ في إثره يقول (٧): ثوبي حجر (٨)، ثوبي حجرُ، حتى نظر (٩) بنو إسرائيل إلى سوأة موسى وقالوا (١٠): والله ما بموسى من بأس. قال (١١): فقام الحجر بعدما نَظروا (١٢) إليه، فأخذ ثوبه، وطفق (١٣) بالحجر ضربًا. فقال أبو هريرة : والله (إنه لَنَدَبٌ) (١٤) بالحجر ستة أو سبعة أثر ضرب موسى (١٥) -.


(١) ما بين المعقوفتين سقط من "الأصل" و"م" واستدركته من "ط" و "ك" لكن وقع في "ك" أحاديثًا بالتنوين وهو خطأ.
(٢) وفي "م" فقال بالفاء.
(٣) وفي "ك" و"ط": كانت. والتذكير والتأنّيث في مثل هذا جائز.
(٤) هذه الكلمة سقطت من "م".
(٥) الأدرة: نفخة في الخصية. يقال رجل آدر بيّن الأدرة. انظر: الصحاح ٢/ ٥٧٧.
(٦) أي جرى أشد الجري. انظر: الصحاح ١/ ٣٦٠، والنهاية ١/ ٢٩١.
(٧) وفي "ك" و"ط": ويقول بالواو.
(٨) أي: يا حجر.
(٩) وفي "ك" و"ط" نظرت.
(١٠) وفي "ك" و"ط": فقالوا.
(١١) (قال) لم يذكر في "ك" و"ط".
(١٢) هكذا في "ك" و"ط". وفي "الأصل" و"م" (بعد ما نظر إليه) بالبناء للمفعول.
(١٣) وفي "ك" و"ط": فطفق بالفاء.
(١٤) الندب -بالنون والدال المهملة المفتوحتين- الأثر. انظر: الصحاح ١/ ٢٢٣، والفتح ١/ ٤٦٠، ووقع في جميع النسخ إنَّه ندبًا بالنصب وهو خطأ، والتصويب من الصحيحين.
(١٥) وقد أخرجه مسلم -رحمه الله تعالى- عن محمد بن رافع، عن عبد الرزاق به. انظر: صحيحه، كتاب الحيض، باب جواز الاغتسال عريانًا في الخلوة برقم ٧٥، ١/ ٢٦٧.
وأخرجه البخاري -رحمه الله تعالى- عن إسحاق بن نصر، عن عبد الرزاق به. انظر: صحيحه، كتاب الغسل، باب من اغتسل وحده عريانًا في الخلوة ومن تستر فالتستر أفضل برقم ٢٧٨، ١/ ٤٥٨.