للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

مبتدأ كتابِ بيانُ قُدرةِ الله تعالى في السَّماواتِ والأرضِ، وَوَقتِ خَلْقِهِما، واقْتدَارِه عليهِما. وبيان نُزُولِ أهل الجَنَّةِ. وما أوتِيَ النَّبِيّ Object من العِلمِ. والآياتِ الَّتِى كانَتْ في زَمانِهِ لِسَبَبِه (١).


(١) هكذا في الأصل، بينما نجد الحافظ ابن حجر في إتحاف المهرة (١٠ - ٣٨٣، ٣٨٤) يعزو حديث ابن مسعود عن المصنف رقم (١٢٢٠٠) و (١٢٢٣٩) (عه: في البعث)، وحديث سهل بن سعد (عند المصنف رقم ١٢٢٣٢) قال في إتحاف المهرة (٦/ ١٢٨) (عه: في البعث).
وحديث ابن عمر (عند المصنف برقم (١٢٢٢٠) قال في إتحاف المهرة (٨/ ٥٧٦) (عه في البعث).
وحديث خباب (عند المصنف برقم: ١٢٢٤٥) قال في إتحاف المهرة (٤/ ٤١٦) (عه في البعث).
وحديث أبي هريرة (عند المصنف رقم (١٢٢٤٩) قال في إتحاف المهرة (١٥/ ٤٨) (عه في البعث).
فلعل هذا العنوان في نسخة الحافظ ابن حجر للمستخرج، ويكون هذا من باب اختلاف النسخ، أو يقال: إنه اختصار لهذا العنوان الطويل في النسخة التي بين أيدينا - واللَّه أعلم -.
وهذه الأحاديث ساقها الإمام مسلم في كتاب الجنة وصفة نعيمها [صحيح مسلم ٤/ ٢١٤٧] وهو أيضًا في المطبوع من شرح صحيح مسلم للقاضي عياض (إكمال المعلم ٨/ ٣١٥) وما بعدها.
وأما في شرح الإمام القرطبي لصحيح مسلم فليس فيه هذا العنوان، وإنما أدرجت بعض أحاديث هنا الكتاب تحت كتاب ذكر الموت وما بعده. انظر: المفهم ٧/ ١٤٢ وما بعدها.
وبناء على هذا الاختلاف في عنوان الكتاب بين صحيح مسلم - المطبوع - ومستخرج أبي عوانة، لا نستطيع الجزم بنسبة هذا العنوان للإمام مسلم، وليس عندنا ما يرجح واحدا منها. فالله أعلم.