للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٢٣٤٤ - حدثنا أبو عبيد الله (١)، حدّثنا عمي (٢)، أخبرني أبو صخر (٣) عن ابن قُسَيْطٍ، عن عروة، عن عائشة قالت: كان رسول الله : إذا صلى قام حتى تَفَطَّرَ (٤) رجلاه، قالت عائشة: يا رسول الله! أتصنع هذا وقد غُفِرَ لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر، فقال: "يا عائشة أفلا أكون عبدا شكورا" (٥).

⦗٤٥٤⦘

من هنا لم يخرجاه.


(١) أحمد بن عبد الرحمن بن وهب بن مسلم المصري.
(٢) عبد الله بن وهب المصري.
(٣) حُمَيد بن زياد المدني وهو ابن أبي المُخَارِق صاحب العَبَاء.
(٤) تفطر رجلاه: أي: سالتا وأصل الْفطر الشق وَمِنْه فطر الصَّائِم لِأَنَّهُ يفتح فَاه. انظر: غريب الحديث لابن الجوزي (٢/ ٢٠٠).
(٥) أخرجه مسلم في صحيحه (كتاب صفات المنافقين، باب إكثار الأعمال والاجتهاد في العبادة (٤/ ٢١٧٢) ح (٢٨٢٠/ ٨١) عن هارون بن معروف، وهارون بن سعيد =

⦗٤٥٤⦘
= الأيلي كلاهما عن ابن وهب به مثله.
وأخرجه البخاري في صحيحه (كتاب التفسير، باب ﴿لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا﴾ (٦/ ١٣٥) ح (٤٨٣٧) من طريق أبي الأسود، عن عروة به نحوه وقال: "حَتَّى تَتَفَطَّرَ قَدَمَاهُ" وزاد: "فلما كثر لحمه صلى جالسا، فإذا أراد أن يركع قام فقرأ ثم ركع".