للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٢٥٧٧ - حدثنا أبو داود الحراني (١)، والسُّلمي (٢)، وموسى بن سعيد الدَّنْدَانيّ، قال: حدثنا أبو جعفر النُّفَيْلي (٣)، قال: حدثنا زهير بن معاوية، قال: حدثنا عبد العزيز بن رفيع، عن عبيد الله بن القبطية (٤)، قال: انطلقت أنا والحارث بن أبي ربيعة (٥)، وعبد الله بن صفوان حتى دخلنا على أم سلمة، فقلنا: يا أم سلمة، ألا تحدثينا عن الخسف الذي يخسف بالقوم؟ فقالت: قال رسول الله Object: "يعوذ عائذ بالبيت، فيبعث إليه بعث، حتى إذا كانوا ببيداء من الأرض خسف بهم، فقلت: يا رسول الله، وكيف بمن كان كارها؟ قال: يخسف به معهم، ولكن يبعث يوم القيامة على ما كان في نفسه". فقال عبد العزيز: فقلتُ لأبي جعفر: إنها إنما قالت: ببيداء من الأرض. قال أبو جعفر: هي والله ببيداء المدينة (٦).


(١) هو: سليمان بن سيف بن يحيى الطائي الحراني.
(٢) هو: أحمد بن يوسف بن خالد الأزدي النيسابوري السُّلمي.
(٣) النفيلي -بنون وفاء مصغر-، هو: عبد الله بن محمد بن علي بن نفيل أبو جعفر الحراني. انظر: الأنساب (٥/ ٥٦٦).
(٤) عبيد الله بن القبطية الكوفي.
(٥) الحارث بن أبي ربيعة الحجازي.
(٦) أخرجه مسلم في صحيحه (كتاب الفتن وأشراط الساعة، باب الخسف بالجيش الذي=

⦗٤٦⦘
= يؤم البيت (٤/ ٢٢٠٨/ حديث رقم ٥) من طريق زهير، به.
من فوائد الاستخراج:
- تقييد المهمل، وهو رهير بأنه ابن معاوية.
- ذكر لفظ رواية زهير، بينما مسلم أحال به على لفظ رواية جرير.