للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٢٩٠١ - حدثنا ابن أبي ميسرة (١)، وإبراهيم بن الوليد الجشاش، قالا: حدثنا سعيد بن سليمان، حدثنا على بن ثابت، عن بكير بن مسمار (٢)، عن عامر بن سعد، عن سعد، قال: سمعت النبي يقول: "إنَّ الله ﷿ يحب العبد الخفي (٣)، التقي (٤)، الغني (٥) ". (٦)

رواه أبو بكر الحنفى (٧)، عن بكير بن مسمار، عن عامر بن سعد،

⦗٢٩٠⦘

قال: كان سعد في إبله، فجاء ابنه عمر، فلما رآه سعد، قال: أعوذ بالله من شر هذا الراكب، فنزل، فقال له: أنزلت في إبلك وغنمك وتركت الناس يتنازعون الملك بينهم فذكر بمثله.


(١) هو عبد الله بن أحمد بن زكريا بن أبي ميسرة.
(٢) القرشي الزهري وهو موضع الإلتقاء.
(٣) هو المنقطع للعبادة والمشتغل بأمور نفسه. انظر: (شرح صحيح مسلم للنووي ١٨/ ١٢٣ تكملة فتح الملهم ٦/ ٣٤٨).
(٤) من يتقي الله. (تكملة فتح الملهم ٦/ ٣٤٨).
(٥) قيل المراد به غنى النفس وهو المناسب للمقام لأنه يستغنى عن الملك والإمارة، وقيل غنى المال وهو مناسب لكونه مشغولاً بالإبل والغنم. انظر المصادر السابقة.
(٦) أخرجه مسلم في صحيحه (الزهد ٤/ ٢٢٧٧ رقم ١١) قال حدثنا إسحاق بن إبراهيم وعباس بن عبد العظيم -قال عباس حدثنا، وقال إسحاق أخبرنا- أبو بكر الحنفى حدثنا بكير بن مسمار به.
(٧) هذا التعليق وصله الإمام مسلم كما تقدم.
وكذلك الإمام أحمد في المسند (١/ ١٦٨) قال حدثنا أبو بكر الحنفى به.
وأخرجه البغوي في شرح السنة (١٥/ ٢١ رقم ٤٢٢٨) من طريق أحمد بن منيب عن أبي بكر الحنفى به.
فائدة الاستخراج:
- رواية المصنف اقتصر فيها على الحديث المرفوع، وفي رواية أبي بكر الحنفي -عند مسلم وغيره- ذكر سبب إيراد سعد للحديث.
- رواية المصنف فيها تقديم: (الخفي)، ورواية مسلم: تأخير (الخفي).