للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٢١٣ - حدثنا عباس بن محمد وأبو أمية، قالا: نا خالد بن مخلد

⦗٤١٠⦘ القَطَواني، نا سليمان بن بلال، قال: حدثني عبد الله بن دينار، عن ابن عمر قال: بينما الناس في صلاة الصبح (١) في قباء (٢)، إذ جاءهم رجل فقال: إنّ رسول الله (٣) أُنزل عليه الليلة قرآن (٤)، وأمر أن يستقبل (الكعبة) (٥)، ألا فاستقبلوها، قال: وكان وجوه الناس إلى الشام فاستداروا بوجوههم إلى الكعبة. وهذا الحديث ممّا يحتج به في إثبات خبر الواحد (٦) (٧).


(١) قال الحافظ ابن حجر -رحمه الله تعالى-: ورد في حديث البراء المتقدم أنهم كانوا في صلاة العصر، وفي حديث ابن عمر أنهم كانوا في صلاة الصبح، والجواب أن لا منافاة بين الخبرين لأن الخبر وصل وقت العصر إلى من هو داخل المدينة وهم بنو حارثة، وذلك في حديث البراء والآتي إليهم بذلك عباد بن بشر أو ابن نهيك. ووصل الخبر وقت الصبح إلى من هو خارج المدينة وهم بنو عمرو بن عوف أهل قباء وذلك في حديث ابن عمر ولم يسم الآتي إليهم بذلك … انظر: الفتح ١/ ٥٠٦، و ١/ ٩٥ - ٩٦.
(٢) هكذا في "الأصل" و"م". وفي "ك": بقباء.
(٣) (ك ١/ ٢٧٣).
(٤) هكذا في "الأصل" و"م" وفي "ك" قرآنا بالنصب وهو خطأ.
(٥) هكذا في "ك" و"ط" والصحيحين، وفي "الأصل" و"م" القبلة.
(٦) هكذا في "الأصل" و"م" وفي "ك ": الخبر الواحد.
(٧) وقد أخرجه مسلم -رحمه الله تعالى- انظر: الحديث ١٢١٢ السابق وتخريجه.
وأخرجه البخاري -رحمه الله تعالى- أيضا عن مسدد، عن يحيى، عن سفيان، عن عبد الله بن دينار به. انظر: صحيحه، كتاب التفسير، باب ﴿وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنْتَ =
⦗٤١١⦘ = عَلَيْهَا إِلَّا لِنَعْلَمَ … ﴾ برقم ٤٤٨٨، ٨/ ٢٢.