كتاب مستخرج أبي عوانة - ط الجامعة الإسلامية

١٩٨٥ - حدثنا الصغاني، قال: ثنا زكريا بن عدي (١)، قال: ثنا حفص (٢)، عن

⦗٣٠٦⦘ الأعمش (٣)، عن إبراهيم، عن علقمةَ، عن عبد الله، قال: صلَّى رسولُ الله ﷺ صلاةً، فإما زاد وإما نقص، فلما قضى الصلاةَ، قلت: أوَهِمتَ؟ إما زدتَ وإما نقصتَ، فقال: "إنما أنا بشر أنسى كما تنسون، فمن وجد من ذلك شيئًا فليسجد سجدتين". ثم أقبل على القبلة، فسجد سجدتين، ثم سلم (٤).

(١) ابن الصلت التيمي مولاهم أَبو يحيى الكوفي.
(٢) هو: ابن غياث النخعي، أَبو عمر الكوفي القاضي -تقدم في (ح / ١٨٤٢). وهو =
⦗٣٠٦⦘ = الملتقى بين المصنف والإمام مسلم، فقد رواه الأخير عن:
ابن نمير، عن حفص -مقرونا بأبي معاوية، به، مختصرًا، وقد سبق عند المصنف برقم (١٩٧٧)، وانظر الصحيح (١/ ٤٠٢)، برقم (٥٧٢): (٩٥).
(٣) هنا موضع الالتقاء مع الإمام مسلم -في السياق المذكور- فقد رواه مسلم عن منجاب بن الحارث التميمي، عن ابن مسهر، عن الأعمش به نحوه. (١/ ٤٠٢) برقم (٥٧٢): (٩٤).
وفيه: "ثم تحول رسول الله ﷺ فسجد سجدتين".
(٤) رواه أَبو داود (١٠٢١)، (١/ ٦٢٠) في "الصلاة"، باب: إذا صلى خمسا، عن محمد بن عبد الله بن نمير، عن أبيه-.
وابن ماجه (١٢٠٣)، (١/ ٣٨٠) في "إقامة الصلاة"، باب: السهو في الصلاة، عن عبد الله بن عامر بن زرارة، عن علي بن مُسهِر -كلاهما عن الأعمش، به، بمثل سياق مسلم.