للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[باب] (١) ذكرِ خبرِ سَهْلِ بن أبي حثمة (٢) عن النّبيّ ﷺ في صلاة الخوف، وهي: ركعتان، وصفتها (٣): أن طائفةً من المسلمين يُكبِّرون مع الإمام، وطائفةٌ تحرسُهم، وجوهُهُم إلى العدوّ، فإذا صلَّتِ الطائفةُ مع الإمام ركعةً ثبتَ الإمامُ قائمًا، وصَلَّتْ لأنفُسها ركعةً، وانصرفَتْ إلى مكان من يحْرُسُهم، وينصرف (٤) هؤلاء؛ فيقفون مع الإمام، فيركع (٥) ويَثْبُتُ جالسًا حتّى يُصلُّوا ركعةً، ثمّ يُسلّم بهم


(١) من (ل) و (م).
(٢) هو: سهل بن أبي حثمة بن ساعدة بن عامر الأنصاري الخزرجي، المدني، صحابي صغير، مات النبي ﷺ وهو ابن ثمان سنين، وعلى هذا فتكون روايته لقصة صلاة الخوف مرسلة، وانظر (ح / ٢٤٨٠)، وتوفي في أول خلافة معاوية ﵄ و (حيثمة) بمفتوحة وسكون مثلثة ع. انظر: الاستيعاب (١٠٨٧) (٢/ ٢٢١)، أسد الغابة (٢٢٨٦)، (٢/ ٥٧٠)، تهذيب الكمال (١٢/ ١٧٧ - ١٧٩)، الإصابة (٢٥٢٦) (٣/ ١٦٣)، الفتح (٧/ ٤٩٠)، تهذيب التهذيب (٤/ ٢١٨)، المغني للفتني (ص ٧١).
(٣) في (م): "وحديثهما" وهو خطأ.
(٤) كذا في (ط)، وفي النسخ: (وينصرفوا) -بالجمع- وهو خطأ، -إِلَّا على لغة (أكلوني البراغيث) - والصّحيح: "وينصرف" -بالوحدة-.
(٥) في (ل): "فيركع بهم ركعة" وفي (م): "فركع بهم ركعة"، وما في (ل) أنسب.