للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٥٩١ - حدثنا أبو إسماعيل (١)، حدثنا الحميدي (٢)، حدثنا سفيان بن عيينة، حدثنا أبو الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله : "نحن الآخرون، السابقون، بَأَيْد (٣) أنهم أوتوا الكتاب من قبلنا، وأوتيناه من بعدهم، فهذا اليوم الذي اختلفوا فيه -يعني يوم الجمعة (٤) -، فهدانا الله له، فالناس فيه تبع، اليهود غدًا، والنصارى بعد غد" (٥).


(١) محمد بن إسماعيل بن يوسف السُّلمي.
(٢) عبد الله بن الزبير.
(٣) هكذا في الأصل، ونسخة (م)، وضُبب فوقها في الأصل، وكذلك كتبت في مسند الحميدي، وفي بعض نسخه: (بَيْد) كما عند مسلم.
وقد قال أبو عبيد -بعد ذكره أن بيد معناها: غير- قال: "وبعض المحدثين يحدثه: بأَيْدَ أنَّا أعطينا الكتاب من بعدهم، يذهب به إلى القوة- أي: نحن الآخرون السابقون إلى الجنة يوم القيامة بقوة أعطاناها الله وفضلنا بها، وليس لها ههنا معنى نعرفه" يعني: في اللغة. انظر: غريب الحديث (١/ ٨٩)، (النهاية ١/ ١٧١).
(٤) تفسير اليوم بأنه يوم الجمعة، ليس في طريق أبي الزناد عند مسلم، وهذا من فوائد الاستخراج.
(٥) أخرجه مسلم من طريق ابن عيينة به نحوه، كما تقدم، والحديث أخرجه الحميدي في =
⦗١٠١⦘ = المسند (٢/ ٤٢٤ - ح ٩٥٤)، كما ذكر المصنف.