للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٩ - ز- حدثَنا فضلك الرازي، حدثنا أبو جَعفر محمَّد بن مِهْرَان، حدثنا جَريرٌ، عن أبي فَرْوة (١)، عَن أبي زُرْعَةَ، عن أبي هُرَيرة، وأبي ذرٍ قالا:

⦗٤٠⦘ كان النبِي يجلسُ بين ظَهْرَانَي أصحابِهِ، فيجيء الغَرِيبُ لا يَدْرِي أَيُّهُم هو حَتى يَسأل سُؤَالَه (٢)، [فكان النبِي يجلسُ على دُكانٍ (٣) من طِينٍ، وَيَجلسُون بِجانِبهِ … وَذكر الحديثَ] (٤).


(١) عروة بن الحارث الهَمْدَانِي، الكوفي، أبو فروة الأكبر.
(٢) سقطت كلمة "سؤاله" من (ط).
(٣) الدُّكَّان: هي الدَّكَّة المبنية للجلوس عليها. النهاية لابن الأثير (٢/ ١٢٨).
(٤) العبارة التي بين المعقوفتين جاءت في (ط) كالتالي: "فطلبوا إلى رسول الله يبنوا له دكانًا من طين، فكان النبي يجلس عليه ويجلسوا بجانبه، وذكر الحديث بطوله" كذا.
والحديث لم يخرجه الإِمام مسلم من حديث أبي هريرة وأبي ذرٍ معًا، فهذا من زوائد أبي عوانة على صحيح مسلم.
وقد أخرجه من حديث أبي هريرة وأبي ذر معًا: البخاري في كتابه "خلق أفعال العباد" (ص: ٦٠ ح ١٨٩)، وأبو داود في السنن -كتاب السنة -باب في القدر (٤/ ٢٢٥ ح ٤٦٩٨)، والنسائي في السنن -كتاب الإيمان -باب في صفة الإِسلام والإيمان (٨/ ١٠١)، وابن نصر المروزي في تعظيم قدر الصلاة (١/ ٣٨٥) كلهم من طرق، عن جرير، عن أبي فروة، به.
فائدة الاستخراج:
زاد أبو عوانة هذا الحديث في الباب على الأصل المخرَّج عليه -صحيح مسلم- وهذا من فوائد الاستخراج.