للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣٦٨٥ - وحدَّثنا إسماعيل القاضي (١)، ويُوسُف القاضي، قالا: حدَّثَنا سليمان بن حرب، حدثنا حمَّاد بن زيد (٢)، عن أيُّوب، عن نافع، عن ابن عمر "كان إذا أَتَى [ذا] طُوىً بَاتَ بِها (٣)، وإذا أصبح اغتسل، ثمَّ يأتي البَيْت وقَدْ طلعتِ الشَّمسُ، فيطُوف به ويُصلِّي ركعتين"، وأخْبرَ "أنَّ النَّبِيّ لمَّا أتَى ذا طُوىً بَاتَ بِهَا حتَّى أَصْبَحَ (٤) ".


(١) هو: إسماعيل بن إسحاق بن إسماعيل بن حمَّاد بن زَيد الأزدي مولاهم.
(٢) موضع الالتقاء مع مسلم.
(٣) ما بين المعقوفين سقط من نسخة (م)، واستدركته من صحيح مسلم (٢/ ٩١٩)، والمصادر الحديثية الأخرى.
(٤) أخرجه مسلم في كتاب الحج -باب استحباب المَبِيت بذي طوى .. (٢/ ٩١٩، ح ٢٢٧)، عن أبي الرَّبيع الزَّهراني، عن حمَّاد بن زيد به، وأخرجه البخاري في كتاب الحج -باب الاغتسال عند دخول مكة .. (ص ٢٥٥، ١٥٧٣) عن يعقوب ابن إبراهيم، عن ابن عُلَيّة، عن أيُّوب به.
من فوائد الاستخراج: في الحديث المستخرَج فوائدُ منها:
• فيه زيادة لم ترد عند صاحب الأصل (صحيح مسلم)، وهي دخوله البيت بعد ما طلعت الشمس، وصلاته ركعتين فيه.
• قوة إسناد المستخرِج، فالحديث عنده من طريق سليمان بن حرب عن حمَّاد، بينما هو عند صاحب الأصل (صحيح مسلم) من طريق أبي الرَّبيع الزَّهراني عن =
⦗٢٣٦⦘ = حمَّاد، وأبو الرَّبيع مع ثقته دون سليمان بن حرب في الضبط والإتقان، فقد لازم سليمان ابن حرب حماد بن زيد تسع عشرة سنة، وقال أبو حاتم نظرا لتشدده في انتقاء المشايخ: "كان سليمان بن حرب قلّ من يرضى من المشايخ، فإذا رأيته روى عن شيخ فاعلم أنه ثقة"، وأما أبو داود الطيالسي صاحب المسند فإمام في الحديث، قال عمر بن شَبّة: "كتبوا عن أبي داود بأصبهان أربعين ألف حديث وليس معه كتاب".
انظر: تهذيب التهذيب لابن حجر (٤/ ١٧٩، ١٨٠).