للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٤٧٥٧ - حدثنا يونس (١)، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: أخبرني يونس (٢)، عن ابن شهاب، حدثني عروة بن الزبير، أن عائشة أخبرته "أن رفاعة القرظي طلق امرأته فبت طلاقها، فتزوجت بعده عبد الرحمن بن الزبير، فجاءت رسول الله ﷺ فقالت: إنها كانت تحت رفاعة فطلقها آخر ثلاث تطليقات، فتزوجت بعده عبد الرحمن بن الزبير، وإنه والله

⦗٤٢١⦘ ما معه إلا مثل هذه الهُدبة، وأخذت هدبة من خُلْقَانها (٣). قال: فتبسم رسول الله ﷺ ضاحكًا، قال: لعلك تريدين أن ترجعي إلى رفاعة! لا، حتى يذوق عُسيلتك وتذوقي عُسيلته. قال: وأبو بكر جالس عند رسول الله ﷺ وخالد بن سعيد جالس بباب الحجرة لم يؤذن له، فطفق خالد ينادي أبا بكر: ألا تزجر هذه عما تجهر به عند رسول الله ﷺ (٤).


(١) ابن عبد الأعلى.
(٢) ابن يزيد الأيلي.
(٣) في مسلم: جلبابها. والخلقان، من خَلَق، وهو في الأصل مصدر الأخْلَق، وهو الأمْلَس. يقال: ثوب خَلَق. والجمع خُلقان وأخلاق. وثوب خلق: بالٍ. النهاية ٢/ ٧١، لسان العرب ١٠/ ٨٨ - ٨٩.
(٤) رواه مسلم في صحيحه، تحت الكتاب والباب السابق -٢/ ١٠٥٦ - ١٠٥٧، ح ١١٢ - عن أبي الطاهر وحرملة بن يحيى جميعًا عن ابن وهب، به. بألفاظ متقاربة.