للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٧٢٥١ - حدثنا أبو الحسن جعفر بن محمد بن الحجاج بن فرقد

⦗٤٣٣⦘ الرقي، قال: حدثنا عبد الله بن عمر الخطابي (١)، وحدثنا موسى بن أبي عوف الدمشقي (٢)، وأحمد بن سهل بن أيوب الأهوازي، قالا: حدثنا عاصم بن النضر (٣)، قالا: حدثنا المعتمر بن سليمان (٤)، قال: سمعت أبي قال: حدثنا قتادة، عن أنس بن مالك، قال: في رجعنا من غزوة الحديبية وقد حِيْلَ بيننا وبين نسكنا، قال: فنحن بين الحزن والكآبة، قال: فأنزل الله ﷿: ﴿إنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا (١) لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ … ﴾ الآية إلى قوله ﴿مُسْتَقِيمًا﴾ (٥)، أو كما شاء الله، فقال رسول الله : "لقد أنزلت عليّ آية هي أحب إليّ من الدنيا جميعًا" وقال عاصم: "أَيَّةُ آية خير من

⦗٤٣٤⦘ الدنيا جميعًا" (٦).


(١) وقع في (ك): (عمر بن عبد الله) والتصويب من إتحاف المهرة (٢/ ٢١٣)، ومن مصادر ترجمته.
وهو: عبد الله بن عمر بن عبد الرحمن الخطابي البصري. (ت ٢٣٦ هـ).
والخطابي: بفتح الخاء المنقوطة، وتشديد الطاء المهملة، وكسر الباء الموحدة -نسبة إلى الخطاب والد عُمر وزيد ، وعبد الله هذا ينسب إلى زيد بن الخطاب.
ذكره ابن حبّان في الثقات، ووثقه الخطيب، والذهبي، وابن حجر.
انظر: الأنساب (٢/ ٣٨٠). الثقات لابن حبّان (٨/ ٣٥٦)، تاريخ بغداد (١٠/ ٢١)، الكاشف (٢/ ١٠)، تقريب التهذيب (صـ: ٥٢٩).
(٢) هو: موسى بن محمد بن أبي عوف أبو عمران الصفّار الدمشقي.
(٣) عاصم بن النضر التيمي هو موضع الالتقاء مع مسلم.
(٤) المعتمر بن سليمان هو موضع الالتقاء مع مسلم في إسناد أبي عوانة الأول.
(٥) سورة الفتح آية (١).
(٦) أخرجه مسلم: (كتاب الجهاد والسير -باب صلح الحديبية في الحديبية- ح (٩٧)، ٣/ ١٤١٣)، والبخاري: (كتاب المغازي -باب غزوة الحديبية- ح (٤١٧٢)، (٧/ ٥١٦ فتح).
من فوائد الاستخراج: الإتيان بمتن رواية معتمر عن أبيه عن قتادة والتي ذكر مسلم إسنادها ثم أحال على رواية ابن أبي عروبة عن قتادة.