للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٧٦١٨ - حدثنا الغزي، قال: حدثنا الفريابي، قال: حدثنا سفيان (١)، عن يونس بن عبيد، عن غيلان (٢)، عن زياد بن مطر

⦗٢٣١⦘ القيسي (٣) (٤)، كذا قال الفريابي (٥): عن أبي هريرة، عن النبي ﷺ بنحوه (٦).


(١) هو الثوري.
وخالفهم الفريابي، فجعله عن غيلان بن جرير، عن زياد بن مطر، بدلا من ابن رياح، لكنّ الفريابي لم يتفرد بهذا، فقد تابعه عبيد الله بن موسى، فرواه عن مبارك بن حسان السلمي، عن غيلان بن جرير، عن زياد بن مطر، عن أبي هريرة به. وهذه المتابعة أخرجها الصنف كما في الحديث التالي برقم (٧٦١٩) وكأن أبا عوانة ﵀ ذكر رواية عبيد الله بن موسى، عقب رواية الفريابي، للإشارة إلى عدم تفرد الفريابي بهذا الإسناد والله تعالى أعلم. وانظر تحفة الأشراف للمزي ٩/ ٤٥٣.
(٢) غيْلان؛ موضع الالتقاء مع مسلم، إلا أنّ مسلما يرويه عن زياد بن رياح، وليس عن زياد بن مطر، وهذا هو المعروف في إسناد هذا الحديث كما سأوضحه بعد قليل، =
⦗٢٣١⦘ = عند إشارة المصنف إلى ذلك.
(٣) أبو ريحانة البصري، مولي بني سعد، والأشهر في اسمه: عبد الله بن مطر. قال فيه أحمد بن حنبل: ما أعلم إلا خيرا. ووثقه بعض الحفاظ، منهم ابن حبان، وقال: ربما أخطأ، وقال ابن عدي: لا أعرف له حديثا منكرا فأذكره، وكذا وثقه ابن شاهين وغيرهم، وتكلم فيه آخرون، فقال النسائي: ليس بالقوي، وقال مرة: لا بأس به، وذكره ابن خلفون في الثقات، وقال: تغير، وأنّ من سمع منه قديما فحديثه صالح.
وخلص ابن حجر إلى أنه صدوق تغير بآخرة.
انظر: الثقات لابن حبان: ٥/ ٣٦، الكامل لابن عدي: ٤/ ٢٥٤، ثقات ابن شاهين "ت: ٦٢٤"، تهذيب التهذيب: ٦/ ٣٤، التقريب: "ت: ٣٦٤٨".
(٤) وقع في الأصل: "القسي"، والظاهر أنه "القيسي" كما في تحفة الأشراف: ٩/ ٤٥٣.
(٥) يريد المصنف بقوله: "كذا قال الفريابي" إلى أنّ المعروف في هذا الإسناد، هو من رواية غيلان بن جرير، عن زياد بن رياح، كذا رواه غير واحد عن غيلان. كما ذكر ذلك الحافظ المزي في تحفة الأشراف: ٩/ ٤٥٣.
وخالفهم الفريابي، فجعله عن غيلان بن جرير، عن زياد بن مطر، بدلا من ابن رياح، لكنّ الفريابي لم يتفرد بهذا، فقد تابعه عبيد الله بن موسى، فرواه عن مبارك بن حسان السلمي، عن غيلان بن جرير، عن زياد بن مطر، عن أبي هريرة به. وهذه المتابعة أخرجها المصنف كما في الحديث التالي برقم (٧٦١٩) وكأن أبا عوانة ﵀ ذكر رواية عبيد الله بن موسى، عقب رواية الفريابي، للإشارة إلى عدم تفرد الفريابي بهذا الإسناد والله تعالى أعلم.
(٦) الحديث تقدم تخريجه، انظر "حديث ٧٦١١".