للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أيديهم ليقتلونا).

وفي الإصحاح السادس: (أنا الرب وأنا أخرجكم من تحت أثقال المصريين وأنقذكم من عبوديتهم وأخلصكم بذراع ممدودة وبأحكام عظيمة ... وأدخلكم إلى الأرض التي رفعت يدي أن أعطيها لإبراهيم وإسحاق ويعقوب وأعطيكم إياها ميراثا أنا الرب ... )

وفي الإصحاح السابع: (فدخل موسى وهارون إلى فرعون، وفعلا هكذا كما أمر الرب. طرح هارون عصاه أمام فرعون وأمام عبيده فصارت ثعبانا. فدعا فرعون أيضا الحكماء والسحرة. ففعل عرافو مصر أيضا بسحرهم كذلك طرحوا كل واحد عصاه فصارت العصي ثعابين. ولكن عصا هارون ابتلعت عصيهم، فاشتد قلب فرعون فلم يسمع لهما كما تكلم الرب). لاحظ أن الطارح في النص هو هارون وهو كذب وافتراء ويتناقض مع عامة الروايات والتصرفات في الإصحاحات نفسها فضلا عن تناقضه مع الوحي الصادق.

(ففعل هكذا موسى وهارون كما أمر الرب. رفع العصا وضرب الماء الذي في النهر أمام عيني فرعون وأمام عيون عبيده. فتحول كل الماء الذي في النهر دما، ومات السمك الذي في النهر وأنتن النهر. فلم يقدر المصريون أن يشربوا ماء من النهر. وكان الدم في كل أرض مصر) ... (وحفر جميع المصريين حوالي النهر لأجل ماء ليشربوا.

لأنهم لم يقدروا أن يشربوا من ماء النهر).

وفي الإصحاح الثامن: (ولما كملت سبعة أيام بعد ما ضرب الرب النهر قال الرب لموسى: ادخل إلى فرعون وقل له هكذا يقول الرب أطلق شعبي ليعبدوني. وإن كنت تأبى أن تطلقهم منها أنا أضرب جميع تخومك بالضفادع فيفيض النهر ضفادع. فتصعد وتدخل إلى بيتك وإلى مخدع فراشك وعلى سريرك وإلى بيوت عبيدك وعلى شعبك وإلى تنانيرك وإلى معاجنك. عليك وعلى شعبك وعبيدك تصدع الضفادع). (فدعا فرعون موسى وهارون وقال صليا إلى الرب ليرفع الضفادع عني وعن الشعب ليذبحوا للرب).

(ثم خرج موسى وهارون من لدن فرعون وصرخ موسى إلى الرب من أجل الضفادع التي جعلها على فرعون. ففعل الرب كقول موسى. فماتت الضفادع من البيوت والدور والحقول. وجمعوها كوما كثيرة حتى أنتنت الأرض. فلما رأى فرعون

<<  <  ج: ص:  >  >>