للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أنه قد حصل الفرج أغلظ قلبه ولم يسمع لهما كما تكلم الرب).

(وضرب تراب الأرض فصار البعوض على الناس وعلى البهائم. كل تراب الأرض صار بعوضا في جميع أرض مصر). (وقل له هكذا يقول الرب أطلق شعبي ليعبدوني فإنه إن كنت لا تطلق شعبي ها أنا أرسل عليك وعلى عبيدك وعلى شعبك وعلى بيوتك الذبان فتمتلئ بيوت المصريين ذبانا. وأيضا الأرض التي هم عليها. ولكن أميز في ذلك اليوم أرض جاسان حيث شعبي مقيم حتى لا يكون هناك ذبان. لكي تعلم أني أنا الرب في الأرض. وأجعل فرقا بين شعبي وشعبك. غدا تكون هذه الآية. ففعل الرب هكذا فدخلت ذبان كثيرة إلى بيت فرعون وبيوت عبيده. وفي كل أرض مصر خربت الأرض من الذبان).

(فقال فرعون أنا أطلقكم لتذبحوا للرب إلهكم في البرية. ولكن لا تذهبوا بعيدا.

صليا لأجلي. فقال: موسى ها أنا أخرج من لدنك وأصلي إلى الرب. فترتفع الذبان عن فرعون وعبيده وشعبه غدا. ولكن لا يعد فرعون يخاتل حتى لا يطلق الشعب ليذبح للرب. فخرج موسى من لدن فرعون وصلى إلى الرب. ففعل الرب كقول موسى.

فارتفع الذبان عن فرعون وعبيده وشعبه. لم تبق واحدة ولكن أغلظ فرعون قلبه هذه المرة أيضا فلم يطلق الشعب).

وفي الإصحاح التاسع: (ثم قال الرب لموسى ادخل إلى فرعون وقل له هكذا يقول الرب إله العبرانيين أطلق شعبي ليعبدوني فإنه إن كنت تأبى أن تطلقهم وكنت تمسكهم بعد فها يد الرب تكون على مواشيك التي في الحقل على الخيل والحمير والجمال والبقر والغنم وباء ثقيلا جدا. ويميز الرب بين مواشي إسرائيل ومواشي المصريين فلا يموت من كل ما لبني إسرائيل شئ. وعين الرب وقتا قائلا غدا يفعل الرب هذا الأمر في الأرض. ففعل الرب هذا الأمر في الغد. فماتت جميع مواشي المصريين. وأما مواشي بني إسرائيل فلم يمت منها أحدا وأرسل فرعون وإذا مواشي إسرائيل لم يمت منها ولا واحد. ولكن غلظ قلب فرعون فلم يطلق الشعب).

(ثم قال الرب لموسى وهارون خذا ملء أيديكما من رماد الأتون. وليذره موسى نحو السماء أمام عيني فرعون ليصير غبارا على كل أرض مصر فيصير على الناس وعلى البهائم دمامل طالعة ببثور في كل أرض مصر. فأخذا رماد الأتون ووقفا أمام فرعون وذراه موسى نحو السماء. فصار دمامل بثور طالعة في الناس وفي البهائم).

<<  <  ج: ص:  >  >>