للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وشفاء الأبرص والأصم والأعمى، وإعادة المخلوع كما كان أولا، ونصرة الضعيف على القوي، والمظلوم على ظالمه، وكانوا إذ ذاك يعبدونه، ويزدحمون عليه، ويعدونه إلها».

وقال النصارى: «لما كان يسوع على الأرض كان يحارب الأرواح الشريرة، غير مبال بالأخطار التي كانت تكتنفه، وكان ينشر تعاليمه بعمل العجائب والآيات، كإحياء الميت وشفاء الأبرص والأصم والأخرس والأعمى والمريض، وينصر الضعيف على القوي، والمظلوم على ظالمه، وكان الناس يعدونه إلها». انظر الإنجيل والرسائل ترى كثيرا من هذا الذي ذكرناه.

قال البراهمة: «كان كرشنة يحب تلميذه أرجونا أكثر من بقية التلاميذ»

كتاب بهاكا فات كيتا

وقال النصارى: «كان يسوع يحب تلميذه يوحنا أكثر من بقية التلاميذ».

إنجيل يوحنا الإصحاح ١٣ العدد ٢٣

قال البراهمة: «وفي حضور أرجونا بدلت هيئة كرشنة، وأضاء وجهه كالشمس، ومجد العلى، اجتمع إله الآلهة، فأحنى أرجونا رأسه تذللا ومهابة، وتكتف تواضعا، وقال باحترام: الآن حقيقتك كما أنت وإني أرجو رحمتك يا رب الأرباب، فعد واظهر في ناسوتك ثانية أنت المحيط بالملكوت».

كتاب مورس وليمس المدعو «دين الهنود» ص ٢١٥

وقال النصارى: «وبعد ستة أيام أخذ يسوع بطرس ويعقوب ويوحنا أخاه وصعد بهم إلى جبل منفردين، وتغيرت هيئته أقدامهم، وأضاء وجهه كالشمس، وصارت ثيابه بيضاء كالثلج، وفيما هو يتكلم إذا سحابة نيرة ظللتهم، وصوت من السحابة قائل هذا هو ابني الحبيب الذي سررت له اسمعوا، ولما سمع التلاميذ سقطوا على وجوههم وخافوا جدا». إنجيل متى الإصحاح ١٧ من عدد ١ إلى ٩

<<  <  ج: ص:  >  >>